وأخرجه أحمد في (المسند ٤/ ١١١) بنحوه.
ورواه الترمذي في (سننه: كتاب الدعوات: باب رقم (٧٩) ٥/ ٥٢٦، ٥٢٧) من طريق ابن جريج عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الدعاء أسمع؟
قال: {جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات}.
وهذه الرواية عند النسائي في (عمل اليوم والليلة ١٨٦، ١٨٧).
ورواه النسائي في (سننه: كتاب الصلاة: إباحة الصلاة إلى أن يصلى الصبح ١/ ٢٨٣، ٢٨٤) من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن يزيد بن طلق عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن عبسة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت من أسلم معك؟ قال: {حر وعبد}، قلت: هل من ساعة أقرب إلى الله عز وجل من أخرى؟ قال: {نعم جوف الليل الآخر ... } الحديث.
ورواه أحمد بنحوه في (المسند ٤/ ٣٨٥) من طريق شهر عن عمرو.
ورواه ابن ماجه في (سننه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ما جاء في الساعات التي تكره فيها الصلاة ١/ ٣٩٦)،
ثم في (باب ما جاء في أي ساعات الليل أفضل ١/ ٤٣٤) من طريق شعبة به
بلفظ: {جوف الليل الأوسط}.
وهذه الرواية أخرجها ابن أبي شيبة في (المصنف ٣/ ٢٧٢) من مرسل الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الليل أفضل؟ فقال: {جوف الليل الأوسط}.
ثم رواه عن الحسن أن رجلا سأل أبا ذر: أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الأوسط.
ورواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٨٥)
وعبد بن حميد في (المنتخب ١/ ٢٦٥، ٢٦٦)
والدارقطني في (النزول /٨٣، ٨٤)
واللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد ٣/ ٤٤٥، ٤٤٦)
أربعتهم من طريق يزيد بن هارون عن جرير بن عثمان عن سليم بن عامر عن عمرو بن عبسة، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وسلم: هل من ساعة أفضل من ساعة؟ قال: {لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك إن الله عز وجل يتدلى في جوف الليل} هذا لفظ أحمد، وفي بعض الروايات: {من جوف الليل الآخر}.
ثم رواه أحمد في (المسند ٤/ ٣٨٧) من طريق حبيب بن عبيد، وعطية بن قيس كلاهما عن عمرو بن عبسة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {صلاة الليل مثنى مثنى، وجوف الليل الآخر أوجبه دعوة}، قال: فقلت: أجوبه؟ قال: {لا، ولكن أوجبه} يعني بذلك الإجابة.
وللحديث شاهدان: