ترجمته في:
الثقات لابن حبان (٤/ ٢٨٥)، تهذيب الكمال (١٠/ ٤٦٤، ٤٦٥) الميزان (٢/ ١٤٠)، الكاشف (١/ ٤٣٧)، التهذيب (٤/ ٣٧)، التقريب (٢٣٦).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند ابن ماجه:
وهو متفق مع الترمذي في زيد ومن فوقه، وبقي شيخ ابن ماجه هو:
موسى بن عبد الرحمن: بن سعيد بن مسروق الكندي، أبو عيسى الكوفي. قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة. وقال النسائي في موضع: ثقة. وفي آخر: لا بأس به.
وقال ابن حجر: ثقة من كبار الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٨ (ت س جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٨/ ١٥٠)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٦٤)، المعجم المشتمل (٢٩٨)، تهذيب الكمال (٢٩/ ٩٨ - ١٠٠)، الكاشف (٢/ ٣٠٥)، التهذيب (١٠/ ٣٥٥، ٣٥٦)، التقريب (٥٥٢).
درجة الحديث:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
في سنده موسى بن عبد العزيز: وثقه ابن معين، وضعفه ابن المديني، وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ، والحكم: وهاه ابن المبارك ووثقه ابن معين وآخرون وقال ابن حجر: صدوق له أوهام.
وقد اختلف عليه، والمتابعات لا يفرح بها؛ لأن في أحداها إبراهيم بن الحكم وهو ضعيف، وفي الأخرى: أبو هرمز وهو متروك، والثالثة مرسلة.
وإسناده أبي الجوزاء وهاه المنذري في (الترغيب والترهيب ١/ ٥٣٢) فالحديث محتمل للتحسين.
وقد جود ابن الملقن إسناده في (البدر المنير ٣/ل ٩٥ ب، ٩٦ أ).
والعلائي في (النقد الصحيح /٣٠).
لكنه تكلم فيه بعض العلماء لأسباب أخرى ستأتي بإذن الله.
حديث أبي رافع رضي الله عنه:
فيه موسى وهو ضعيف، وسعيد مجهول، فالحديث ضعيف.
وقد قال الترمذي: غريب.
وحديث ابن عمر رضي الله عنه:
صححه الحاكم.
وقال العراقي في شرح الترمذي نقله (صاحب غرائب الترمذي ١/ ١٩٤): بل إسناده مظلم لا نور عليه.
أما الأحاديث الأخرى:
فقد قال المنذري في (الترغيب والترهيب ١/ ٥٣١): لا يصح رفعها، وقال في (مختصر د ٢/ ٨٩): في كلها مقال، وانظر (مجمع الزوائد ٢/ ٢٨١، ٢٨٢).
وقد اختلفت أنظار العلماء في الحكم على أحاديث صلاة التسبيح اختلافاً شديداً فقد رود فيها الحكم بالصحة، وبالحسن، وبالضعف، وبالوضع: