(٥) ابن العربي ذكر في (العارضة/٢/ ٢٦٦، ٢٦٧) حديث أبي رافع، وقال: ضعيف ليس له أصل في الصحة ولا في الحسن، وذكر أنه غريبه في صفته، وطريقه وما في الصحيح يغني عنه، وإنما ذكره الترمذي لينبه عليه لئلا يغتر به، وتعديل ابن المبارك: وتقسيمه وتفسيره من قبل نفسه ليس بحجة.
(٦) الذهبي في (الميزان ٤/ ٢١٣) قال: حديثه - أي موسى بن عبد العزيز - من المنكرات.
(٧) النووي في (المجموع ٣/ ٥٤٦) رد على من قال: تستحب، بقوله: وفي هذا الاستحباب نظر؛ لأن حديثها ضعيف، وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروف فينبغي أن لا يفعل لغير حديث صحيح وليس حديثها بثابت. وقال في التحقيق ونقله السيوطي في (تحفة الأبرار /٢٣٩): حديثها ضعيف، ونوقش قوله: " إن فيها تغييراً لنظم الصلاة " بأن النافلة يجوز فيها القيام والقعود حتى في الركعة الواحدة، وأن هذا محل جلسة الاستراحة وليس فيها إلا تطويلها بالذكر وإنها ثبتت مشروعيتها في هذه الصلاة كالركوع الثاني في الكسوف ((الفتوحات الربانية ٤/ ٣٠٨).
(٨) الدمياطي في (المتجر الرابح/ ١٤٥ - ١٤٧) ذكر بعض الأحاديث، ثم قال: وليس لشيء من ذلك إسناد صحيح ولا حسن.
(٩) صاحب (المغني عن الحفظ والكتاب) قال: ليس في صلاة التسابيح حديث صحيح نقله الموصلي في (جنة المرتاب/٢٩٩). وتوقف فيه صاحب (تذكرة الموضوعات /٤٠، ٤١).
(١٠) ابن حجر في (التلخيص الحبير ٢/ ٧) ذكر تصحيح أبي موسى المدني وحكم ابن الجوزي عليه بالوضع، ثم قال: والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقاً صالحاً فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها ابن تيمية والمزي، وتوقف الذهبي حكاه عنهم ابن عبد الهادي في أحكامه.
(د) القول بوضعه:
(١) ابن الجوزي في (الموضوعات ٢/ ١٤٣ - ١٤٥) قال: طرقه كلها لا تثبت
(٢) وتبعه الشوكاني في (تحفة الذاكرين /٢٠٠، ٢٠١) وأيده بأن في صفتها وهيئتها نكارة شديدة مخالفة لما جرت عليه التعليمات النبوية.
(٣) القزويني ذكره في أحاديث وقعت في المصابيح ووصفت بالوضع كما في (المشكاة ٣/ ٣٠١) وقال: موضوعة، قاله أحمد وكثير من الأئمة. وتعقبه ابن حجر (٣/ ٣٠٥) بأن أحمد لم يصرح باطلاق الوضع على الحديث.
(٤) المجد في (أحاديث خاتمة سفر السعادة / التخريج /٩٧) قال: لم يصح فيها حديث
(٥) نقل في (الفتوحات الربانية ٤/ ٣٢١) قول الأوزاعي في الوسيط: قال بعض من أدركنا من الحفاظ أظهر القولين في صلاة التسبيح أن حديثها كذب ولم يقل بها إلا طائفة قليلة من أصحاب أحمد والشافعي.
(٦) ابن تيمية قال في (مجموع الفتاوى ١١/ ٥٧٩): موضوع، وفي (منهاج السنة ٧/ ٤٣٤) فيها قولان، وأظهرهما أنها كذب، ولم يأخذها أحد من أئمة المسلمين بل أحمد وأئمة أصحابه كرهوها