للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصححه الحاكم في (المستدرك ٢/ ٦١٣)، ووافقه الذهبي.

وقال الهيثمي في (المجمع ٦/ ٣٥): رواه أحمد ورجاله ثقات.

ومن العاصرين:

الألباني في (الصحيحة ٤/ ٥٩١، ٥٩٢)، وفي (صحيح ت/٣/ ١٢)، وفي (صحيح جه/١/ ٤٠).

الفوائد:

(١) الحديث دليل على أن القرآن كلام الله غير مخلوق وفيه رد على الجهمية حيث قال: كلام ربي ولم يقل: حكاية كلام ربي، وقال البخاري: بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الإبلاغ منه، وأن كلام الله من ربه. (خلق أفعال العباد /٥٨)، (الإبانة لابن بطة ٣/ ١/٣١٧ - ٣١٩).

(٢) فيه أن المتلو والمكتوب والمسموع من القرآن كلام الله عز وجل الذي نزل به جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم (التوحيد لابن منده ٣/ ١٦٩).

ورد فيها حديث جابر، وحديث ابن مسعود رضي الله عنهما:

٦٥٨ - حديث جابر رضي الله عنه:

قال النسائي رحمه الله تعالى: أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته بعد التشهد: {أحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم}.

٦٥٩ - حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المدني أبو عبيد ثنا أبي عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إنما هما اثنتان: الكلام والهدي، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد}. الحديث مطولا.

التخريج:

س: كتاب السهو: نوع آخر من الذكر بعد التشهد (٣/ ٥٨).

جه: المقدمة: باب اجتناب البدع والجدل (١/ ١٨).

حديث جابر رضي الله عنه:

انفرد النسائي بهذا اللفظ الذي فيه الشاهد وهو {كلام الله}.

ورواه آخرون بلفظ: {كتاب الله}، كما أنه انفرد بقوله: {في صلاته بعد التشهد} فقد رواه مسلم في (صحيحه: كتاب الجمعة: خطبته صلى الله عليه وسلم في الجمعة ٦/ ١٥٣ - ١٥٦) من طريق عبدالوهاب بن عبد المجيد وسفيان وسليمان بن بلال.

ورواه النسائي في (سننه: كتاب صلاة العيدين: كيف الخطبة ٣/ ١٨٨، ١٨٩)

وأحمد في (المسند ٣/ ٣٧١)

<<  <  ج: ص:  >  >>