وابن شاهين في (الترغيب في فضائل الأعمال /١٨٨)
والبيهقي في (الشعب ١/ ٤١٣)، وفي (الجامع لشعب الإيمان ٢/ ٤٦٤)
والطبراني في (الدعاء ٣/ ١٦٢٨) وضعّفه المحقق، وذكر ابن حجر في (الفتح ١١/ ١٣٤) أن الطبراني رواه من حديث ابن عمر بسند لين.
وأورده ابن الجوزي في (الموضوعات ٣/ ١٦٥، ١٦٦) وتعُقب كما في (اللآليء المصنوعة ٢/ ٣٤٣) حيث نقل تحسين ابن حجر للحديث، وتكلم عليه ابن عبد البر في (التمهيد ٦/ ٤٣، ٤٦) وذكر استشهاد ابن عيينة به على أن الذكر كله دعاء.
وجاء من حديث جابر رضي الله عنه:
رواه البيهقي في (الشعب ١/ ٤١٣، ٤١٤).
وجاء من حديث حذيفة رضي الله عنه:
رواه أبو نعيم في (الحلية ٧/ ٣١٣).
وجاء من حديث عمرو بن مرة: عند ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٢٣٧) كما رواه موقوفاً على مالك بن الحارث.
وكذا رواه عبد الرزاق في (المصنف ٢/ ٢٣٨)
والبيهقي في (الشعب ١/ ٤١٣، ٤١٤)
والروايات الأخرى المرفوعة بالاضافة إلى أنها لم تشتمل على الشاهد صريحاً بل فيها فضل القرآن فهي ضعيفة الأسانيد، وقد صحح السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٤/ ٤٣٤) حديث أبي هريرة وتعقبه المناوي. وقد تكلم عليها ابن حجر في (الفتح ٩/ ٦٦).
وذكرها الألباني في (السلسة الضعيفة ٣/ ٥٠٦ - ٥٠٩) وتكلم على روايتها عن عثمان في (الصحيحة ٣/ ١٦٨).
وقد مال السيوطي في (اللآليء المصنوعة ٢/ ٣٤٢، ٣٤٣)، (النكت البديعات /٢١٢، ٢١٣) إلى قبول الحديث، وانظر (تنزيه الشريعة ٢/ ٣٢٣) كما استشهد به النووي في (التبيان في آداب حملة القرآن /١٢) ولم يضعفه.
ومن المعاصرين:
صاحب (معجم الأحاديث القدسية الصحيحة /٢٨٩، ٢٩٠) حسّنه بمجموع الطرق. وهذ ما توصل إليه صاحب (تخريج أحاديث في مجموع الفتاوى ٢/ ٦٩٧).
فبهذا تبين أن الشطر الأول من الحديث له أصل وإن كان فيه ضعف إلا أنه يتقوى بالشواهد فيكون حسناً لغيره ويستغنى به عن هذا الحديث لشدة ضعفه على قول، أو لكون أحد رواته كذاباً، أما الشطر الثاني فلم يثبت والله أعلم.