للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى أن يقيد النداء بالصوت؛ فإنه بمعناه وحقيقته باتفاق أهل اللغة، فإذا انتفى الصوت انتفى النداء قطعاً، وقد قيده في الحديث بالصوت إيضاحاً وتأكيداً. (١)

وقد تكلم سبحانه بالقرآن العربي بصوت نفسه، وكلم موسى عليه السلام بصوت نفسه الذي لايماثل شيئاً من أصوت العباد، ولم ينقل عن أحد من السلف أنه قال: إن الله يتكلم بلا صوت أو بلا حرف (٢).

وروده في القرآن:

لم يرد ذكر الصوت لله في القرآن.


(١) انظر: مجموع الفتاوى (٦/ ٥٣٠ - ٥٣٣)، مختصر الصواعق (٢/ ٤٠٢)، الفتح (١٣/ ٤٦٠)، شرح التوحيد (٢/ ٣٢٣ - ٣٢٧)
(٢) انظر: مجموع الفتاوى (١٢/ ٩٧، ٣٠٤، ٣٠٥، ٣٧٥ - ٣٨٣، ٥٧٩ - ٥٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>