٦٧٥ - (٣٣١) ثبت فيه حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{يقول الله تعالى يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النار ... } وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا} وفي رواية {نصف أهل
الجنة} رواه البخاري مجموعاً ومفرقاً، ومسلم تاماً.
وفي رواية من حديث أبي سعيد قال صلى الله عليه وسلم:{يقول الله: يا آدم فيقول: لبيك وسعديك. فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار} رواه البخاري، وفي لفظ:{يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم. فيقول: لبيك ربنا وسعديك}.
ورواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مختصراً ليس فيه الشاهد.
٦٧٦ - (٣٣٢) حديث عمران بن حصين رضي الله عنه:
في قوله تعالى:{يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ... } إلى قوله: {ولكن عذاب الله شديد}(١) قال: قرأهما وهو في سفر فقال: {هل تدرون أي يوم ذلك؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم قال: ذاك يوم ينادي الله فيه آدم ... } الحديث وفيه {فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج} وفي آخره {فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أوكالرقعة في ذراع الدابة} رواه الترمذي، وفي رواية {والذي نفسي في يده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة. قال: فحمدنا الله وكبرنا ثم قال: والذي نفسي في يده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة ... } الحديث رواه البخاري ومسلم وزاد في أوله {ربع أهل الجنة}.
٦٧ - (٣٣٣) حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
وفيه الشطر الثاني من الحديث دون أوله قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيف ظهره إلى قبة من أدم يمان إذ قال لأصحابه: {أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قالوا: بلى، قال: أفلم ترضوا أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قالوا: بلى، قال: فوالذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة} رواه البخاري وزاد في رواية: {وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر} وفي رواية {أو كالرقمة في ذراع الحمار}. ورواه مسلم بالزيادة، وبدونها وفي لفظ مختصراً {أتحبون أن تكونوا ... }. ورواه ابن ماجه مطولاً.