للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطففين: ١٥] وأجيب بأن المراد بهم الكافرون المكذبون بيوم الدين بضمائرهم، المنكرون بألسنتهم أما المنافقون الذين يكذبون بضمائرهم ويقرون بألسنتهم فإنهم يرون الله تعالى؛ للاختبار والامتحان (التوحيد لابن خزيمة ١/ ٤٢٩ - ٤٣٢).

(٤) أن الصراط حق، والجنة حق، والنار حق، والحشر حق، والنشر حق، والسؤال حق (العمدة ٦/ ٨٨).

(٥) إثبات الإتيان لله تعالى حقيقة على الوجه الذي يليق بجلاله وعظمته، والإتيان صفة فعلية لله تعالى يفعلها إذا شاء، ويجب الإيمان بها على ظاهر النص كما هي طريقة السلف خلافاً لما حصل فيها من تأويل أو تحريف (شرح التوحيد ٢/ ٢٢، ٤٦ ـ ٥٢)

(٦) إثبات الصورة لله تعالى وهي كسائر ما ورد من الأسماء والصفات التي قد يسمى المخلوق بها على وجه التقييد، وإذا أطلقت على الله اختصت به مثل: العليم، القدير، السميع، البصير، وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها (شرح التوحيد ٢/ ٤١ نقله عن نقض التأسيس لابن تيمية ٣/ ٢٧٥، ٣٩٦).

(٧) أن تغير الصورة ليس بتغير لأنه لايمتنع أن يكون جميع ذلك صفات له يحجبهم عن النظر إلى شيء منها في حال، ويريهم إياها في حال أخرى كما جاز أن يريهم ذاته في حال، ويمنعهم ذلك في حال أخرى (إبطال التأويلات ١/ ١٥١، ١٥٤).

(٨) توسل المؤمنين إلى الله تعالى بأفضل الأعمال وهو الإيمان، وتركهم اتباع الناس في عبادتهم غير ... الله تعالى أحوج ما كانوا إلى اتباعهم للارتفاق بهم في مصالح الدنيا (شرح الأبي ١/ ٣٤٣) (شرح النووي ٣/ ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>