٦٨٥ - (٣٣٩) ثبت فيه حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
حين زاره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض عام حجة الوداع وفيه قوله
صلى الله عليه وسلم: {ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها في فيْ امرأتك. قال يارسول الله: آأُخلّف بعد أصحابي؟ قال: إنك لن تخلف فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة، ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون. اللهم أمض لاصحابي هجرتهم، ولاتردهم على أعقابهم} أخرجه البخاري واللفظ له في بعض المواضع وفي بعضها بنحوه ورواه تاماً ومختصراً، ورواه مسلم تاماً وأبو داود بنحوه ولم يذكرا: {ابتغاء وجه الله} في النفقة، وكذا رواه الترمذي.
التخريج:
خ: كتاب الإيمان: باب ما جاء أن الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى (١/ ٢٢) (الفتح ١/ ١٣٦)
كتاب الجنائز: باب رثي النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة (٢/ ١٠٣) (الفتح ٣/ ١٦٤)
كتاب مناقب الأنصار: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ومرثيته لمن مات بمكة (٥/ ٨٧، ٨٨) (الفتح ٧/ ٢٦٩)
كتاب المغازي: باب حجة الوداع (٥/ ٢٢٥) (الفتح ٨/ ١٠٩)
كتاب المرضى: باب مارخص للمريض أن يقول: إني وجع أو وارأساه أو أشتد بي الوجع (٧/ ١٥٥) (الفتح ١٠/ ١٢٣)، وفي نسخة (الكرماني ٢٠/ ١٩٣) باب قول المريض إني وجع، وكذا في نسخة (العمدة ٢١/ ٢٢٢)
كتاب الدعوات: باب الدعاء برفع الوباء والوجع (٨/ ٩٩) (الفتح ١١/ ١٨٠)
كتاب الفرائض: باب ميراث البنات (٨/ ١٨٧، ١٨٨) (الفتح ١٢/ ١٤).
م: كتاب الوصية (١١/ ٧٦ - ٧٩).
د: كتاب الوصايا: باب ما جاء فيما لايجوز للموصي في ماله (٣/ ١١٢).
ت: كتاب الوصايا: باب ما جاء في الوصية بالثلث (٤/ ٤٣٠) وقال: حسن صحيح.
جه: كتاب الوصايا: باب الوصية بالثلث (٢/ ٩٠٣، ٩٠٤) وهو مختصر بدون الشاهد.
شرح غريبه:
آأُخلف: يريد خوف الموت بمكة؛ لأنها دار تركوها لله تعالى وهاجروا إلى المدينة فلم يحبوا أن يكون موتهم بها، وكان يومئذٍ مريضاً، والتخلف التأخر (النهاية/خلف/٢/ ٦٧).
اللهم أمض لأصحابي هجرتهم: أي تممها (المشارق ١/ ٣٨٥).
الفوائد: