للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤) الشعبي: هو عامر بن شراحيل، تقدم وهو ثقة يرسل عن الصحابة ولا يرسل إلا صحيحاً.

(راجع ص ٢١٢)

(٥) أبو بردة بن أبي موسى الأشعري: قيل: اسمه عامر اختاره ابن سعد، والبخاري، وابن حبان، وقيل: الحارث، وقيل: اسمه كنيته. وأبوه عبد الله بن قيس، وقد سمع أباه وعلياً وابن عمر قاله البخاري. وذكر أحمد قوله: كتبت عن أبي كتاباً فدعا بمركن ماء فغسله فيه. قال ابن سعد، والعجلي، وابن خراش: ثقة، وقال ابن خراش في موضع: صدوق. وقال الذهبي في السّير: إمام فقيه ثبت، وفي الكاشف: كان من نبلاء العلماء.

وقال ابن حجر: ثقة، من الثالثة، مات سنة ١٠٤ هـ وقيل غير ذلك، وقد جاوز الثمانين (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٦/ ٢٦٨، ٢٦٩)، العلل لأحمد (١/ ٢١٤)، التاريخ الكبير (٦/ ٤٤٧، ٤٤٨)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٢٥)، الثقات للعجلي (٢/ ٣٨٧)، الثقات لابن حبان (٥/ ١٨٧، ١٨٨)، تهذيب الكمال (٣٣/ ٦٦ - ٧١)، السّير (٤/ ٣٤٣ - ٣٤٦)، الكاشف (٢/ ٤٠٧)، التهذيب (١٢/ ١٨، ١٩)، التقريب (٦٢١).

درجة الحديث:

الحديث بدون الشاهد صحيح في أعلى درجات الصحة، فقد اتفق عليه الشيخان، أما طريق الترمذي ففيه الفضل: صدوق، وباقي رواته ثقات وقد قال الترمذي: حسن صحيح.

لكن الجماعة الذين رووه عن الشعبي وهم: صالح بن صالح، ومطرف، وفراس، وعبد الله بن حبيب، وأسماء -وهو ابن عبيد- والفضل في رواية كلهم رووه بدن الشاهد. وزاد الفضل في رواية علي بن مسهر قوله: {ابتغاء وجه الله} لكنها زيادة غير منافية للحديث، بل إن اشتراط الإخلاص وابتغاء وجه الله تعالى مطلوب في كل عمل فعلى هذا يمكن قبولها، مع أن في النفس شيئاً من إغفال باقي طلاب الشعبي إياها وفيهم من هم من رجال الصحيحين فالله أعلم.

شرح غريبه:

وضيئة: من الوضاءة وهي الحسن (النهاية/وضأ/٥/ ١٩٥).

الفوائد:

(١) فيه فضيلة من آمن من أهل الكتاب بنبينا صلى الله عليه وسلم، وأن له أجرين؛ لإيمانه بنبيه، ولإيمانه بنبينا صلى الله عليه وسلم.

(٢) فضيلة العبد المملوك القائم بحقوق الله تعالى، وحقوق سيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>