كما رواه البيهقي باللفظ الثاني من الطريق نفسه.
ورواه عبد الرزاق في (المصنف ١١/ ٣٤٤)
ومن طريقه الطبراني في (الكبير ١٧/ ١٤٢)
كلاهما من طريق معمر عن زياد عن عرفجة قوله صلى الله عليه وسلم: {من خرج على أمتي وهم مجتمعون يريد أن يفرق بينهم فاقتلوه كائنا من كان}.
دراسة الإسناد:
حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
(١) يحيى بن موسى: تقدم، هو البلخي، وهو ثقة. (راجع ص ١٩٧)
(٢) عبد الرزاق: تقدم، هو الصنعاني، وهو ثقة حافظ، عمي في آخر عمره فتغير، وكان يتشيع.
(راجع ص ١٩١)
(٣) إبراهيم بن ميمون: الصنعاني أو الزَّبيدي ـ بفتح الزاي ـ. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو داود: لم أسمع أحداً روى عنه غير يحيى بن سليم، ورده ابن حجر بأ ن عبد الرزاق روى عنه أيضاً. وقال الحاكم: عدله عبد الرزاق وأثنى عليه، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن وتعديله حجة. قال الذهبي: وثِّق.
وقال ابن حجر: ثقة، من الثامنة (ت).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (١/ ٣٢٥)، الجرح والتعديل (٢/ ١٣٥، ١٣٦)، المستدرك (١/ ١١٦)، الثقات لابن حبان (٨/ ٦٤)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٢٥)، الكاشف (١/ ٢٢٦)، التهذيب (١/ ١٧٣)، التقريب (٩٤) وفيه رمز (س) والصواب في نسخة أبي الاشبال (١١٧).
(٤) ابن طاووس: هو عبد الله بن طاووس بن كيسان اليماني، أبو محمد. قال سفيان بن عيينة: كان أحفظ عندنا من غيره، وقال أيوب لمعمر: إن كنت راحلاً إلى أحد فعليك بابن طاووس، وفي رواية فارحل إليه وإلا فالزم تجارتك، وقال معمر: ما رأيت ابن فقيه أفضل منه، وكان من أعلم الناس بالعربية، وأحسنهم خلقاً، وقال ابن المديني: ليس في الأبناء مثل ابن طاوس. وقال أبو حاتم، والعجلي: ثقة، وزاد النسائي، والدارقطني: مأمون. وقال ابن حبان كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا وديانة.
وقال ابن حجر: ثقة فاضل عابد، من السادسة، مات سنة ١٣٢ هـ (ع).
ترجمته في:
تاريخ الدارمي (٦٥)، التاريخ الكبير (٥/ ١٢٣، ١٢٤)، الجرح والتعديل (١/ ٤٨، ٥/ ٨٨، ٨٩)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤)، الثقات للعجلي (٢/ ٣٩)، المعرفة (١/ ٧٠٩ - ٧١١)، تهذيب الكمال (١٥/ ١٣٠ - ١٣٢)، السّير (٦/ ١٠٣، ١٠٤)، الكاشف (١/ ٥٦٣)، التهذيب (٥/ ٢٦٧، ٢٦٨)، التقريب (٣٠٨).
(٥) طاووس: هو ابن كيسان الإمام، أبو عبد الرحمن اليماني الحميري مولاهم، من أبناء الفرس، وقيل اسمه ذكوان وطاووس لقب. قال ابن معين: لأنه كان طاووس القراء. أدرك خمسين من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ كثيراً من علم ابن عباس، وذكره ابن المديني في الستة من أصحاب ابن عباس الذين يقولون بقوله ويفتون به ويذهبون مذهبه. وقال عمرو بن دينار: كان يدخل على ابن عباس مع الخواص، وقال: ما رأيت أحداً مثله قط، وقال: ما رأيت أحداً أعف عما في أيدي الناس منه. وقال قيس بن سعد: كان فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة، وقال: ما أفضِّل عليه أحداً