ترجمته في:
التاريخ لابن معين (٤/ ٢٧)، التاريخ الكبير (٨/ ٣٦٠)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٨٩، ٢٩٠)، المعرفة (٣/ ٢٤٣)، الثقات للعجلي (٢/ ٣٦٧)، الثقات لابن حبان (٧/ ٦٢٩)، الثقات لابن شاهين (٢٥٧)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٢٤١ - ٢٤٣)، الكاشف (٢/ ٣٨٩)، التهذيب (١١/ ٣٥٩)، التقريب (٦٠٥).
ولعل الأولى في درجته ما قاله الذهبي؛ لتوثيق جمع من الأئمة له ـ والله أعلم ـ.
(٤) زياد بن عِلاقة: ـ بكسر المهملة وبالقاف ـ الثعلبي ـ بالمثلثة والمهملة ـ أبو مالك الكوفي. قال ابن معين، والنسائي، والفسوي، والعجلي: ثقة. وقال أحمد: ثبت الحديث. وقال أبو حاتم: صدوق في الحديث.
أرسل عن سعد بن أبي وقاص. وقال أحمد، وأبو زرعة: لم يسمع منه شيئا. وقال ليث بن أبي سليم: يقال أدرك ابن مسعود، وتعقبه ابن حجر: بأنه لايلتئم أن يكون أدركه للجزم بأن روايته عن سعد مرسلة، وقد عاش بعد ابن مسعود طويلا، وكذا ما قيل إنه أدرك الجاهلية غلط.
وقال الأزدي: سيء المذهب كان منحرفاً على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حجر: ثقة رمي بالنصب، من الثالثة، مات سنة ١٣٥ هـ وقد جاوز المائة (ع).
ترجمته في:
سؤالات أبي داود لأحمد (٣٠١)، الجرح والتعديل (٣/ ٥٤٠)، المراسيل (٦١)، الثقات لابن حبان (٤/ ٢٥٨)، الثقات للعجلي (١/ ٣٧٣)، الثقات لابن شاهين (٩٣)، جامع التحصيل (١٧٨)، تهذيب الكمال (٩/ ٤٩٨ - ٥٠٠)، السّير (٥/ ٢١٥، ٢١٦)، الكاشف (١/ ٤١٢)، التهذيب (٣/ ٣٨٠، ٣٨١)، التقريب (٢٢٠).
درجة الحديث:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
رجاله كلهم ثقات، ولايضر تغير عبد الرزاق فإن يحيى بن موسى قد أخرج الشيخان حديثه عنه. فالحديث صحيح.
وقد قال الترمذي: " حسن غريب لانعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه " هذا في المجردة ونسخة (العارضة ٩/ ١٠)، أما في (تحفة الأشراف ٥/ ١٦)، ونسخة (تحفة الأحوذي ٦/ ٣٨٨) فلم يذكر قوله: حسن، بل قال: غريب.
وذكر الحاكم في (المستدرك ١/ ١١٦) قبل رواية الحديث أنه سيذكر شواهد للحديث قبله لا يدعي صحتها ولا يحكم بتوهينها ثم ذكر بعده أن إبراهيم عدله عبد الرزاق وتعديله حجة، وقال الذهبي: ووثقه ابن معين.
وقال البيهقي في (الأسماء والصفات ٢/ ١٣٦): تفرد به إبراهيم بن ميمون العدني.