(٢) أن في الجنة غرفاً مبنية بناءً حقيقة لئلا تتوهم النفوس أن ذلك تمثيل بل تتصور النفوس غرفاً مبنية كالعلالي بعضها فوق بعض حتى كأنها تنظر إليها عياناً فهي منازل مرتفعة (حادي الأرواح /٩٦).
(٣) أن أهل الجنة ينظرون إلى من فوقهم علىتفاوت منازلهم كما ينظر من في الأرض إلى دراري السماء فيقولون هذا فلان كما يقال هذا المشتري وهذا الزهرة (شرح الأبي ٧/ ٢١١).
(٤) أن تلك المنازل لرجال آمنوا بالله حق إيمانه، وصدقوا الرسل حق التصديق (شرح الأبي ٧/ ٢١١) ... وقال الكرماني: المصدقون بجميع الرسل ليسوا إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيبقى مؤمنو سائر الأمم في الباقية (شرح الكرماني ١٣/ ١٩٠) ويحتمل: أنهم ناس مخصوصون موصوفون بالصفة المذكورة ولا يلزم أن يكون كل من وصف بها كذلك؛ لاحتمال أن يكون لمن بلغ تلك المنازل صفة أخرى (تحفة الأحوذي ٧/ ٢٧٣).