ثبت فيه حديث أبي سعيد الخدري، وورد حديث أبي هريرة رضي الله عنهما:
٧٢٢ - (٢٥٥) حديث أبي سعيد رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم: {إن أهل الجنة يتراءيون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءيون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب؛ لتفاضل ما بينهم، قالوا: يارسول الله تلك منازل الأنبياء لايبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين} رواه البخاري بلفظه ومسلم بنحوه.
٧٢٣ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
نحو حديث أبي سعيد رضي الله عنه، وفيه: {قالوا: يارسول الله أولئك النبيون؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده وأقوام آمنوا بالله ورسوله، وصدقوا المرسلين} أخرجه الترمذي.
ورواه البخاري مختصراً من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه بدون الشاهد،
وكذا من حديث أبي سعيد رضي الله عنه وفيه: {الغارب في الأفق الشرقي والغربي}
التخريج:
خ: كتاب بدء الخلق: باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (٤/ ١٤٤، ١٤٥) (الفتح ٦/ ٣٢٠)
وانظر: كتاب الرقاق: باب صفة الجنة والنار (٨/ ١٤٣) (الفتح ١١/ ٤١٦) وفيه {الكوكب الغارب}.
م: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (١٧/ ١٦٩).
ت: كتاب صفة الجنة: باب ما جاء في ترائي أهل الجنة في الغرف (٤/ ٦٩٠) قال: هذا حديث حسن صحيح.
شرح غريبه:
يتراءيون: وفي لفظ {يتراءون}، وفي لفظ {يرون} (الفتح ٦/ ٣٢٧)، أي ينظرون ويرون (النهاية/رأى/٢/ ١٧٧) وفي قوله: {يتراءيون} معنى التكلف (العمدة ١٥/ ١٥٩).
الكوكب الدري: هو النجم الشديد الإضاءة، أو العظيم المقدار (الفتح ٦/ ٣٢٧). الدرئ ـ بالهمز ـ من درأ إذا دفع؛ لاندفاعه وخروجه عند طلوعه، وبدون الهمزة من الدر بنوره (المشارق ١/ ٢٥٥).
الغابر: البعيد، ويقال الذاهب الماضي كما في رواية {الغارب} فإنه الداخل في الغروب، وجاء الغابر بالمهملة (المشارق ١/ ١٢٧).
الفوائد:
(١) فيه تفاوت درجات أهل الجنة (الفتح ١١/ ٤٢٥).
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: حدث هنا في النسخة الورقية تكرار لكثير من الصفحات، فحذفناها، لهذا تجد فارقا في رقم هذه الصفحة عن التي قبلها