٧٢٨ - (٣٥٩) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {الصيام جُنَّة فلا يَرْفُث، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل: إني صائم ـ مرتين ـ والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها} رواه البخاري.
وفي رواية قوله: {قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابَّه أحد ... } وزاد: {للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه}.
ورواه مسلم بلفظ: {قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، هو لي وأنا أجزي به، فوالذي نفس محمد بيده لخُلْفة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك} وزاد في رواية ذكر الفرحتين للصائم.
ورواه النسائي بنحو رواية البخاري وفيه: { ... جُنَّة من النار، فمن أصبح صائماً فلا يجهل يومئذ، وإن امرؤ جهل عليه فلا يشتمه ولا يسبه وليقل إني صائم} إلى قوله: {المسك}.
ورواه البخاري مختصراً بدون القسم بلفظ: {كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك}.
وفي أخرى قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربكم قال: {لكل عمل كفارة، والصوم لي وأنا أجزي به ولخلوف فم الصائم ... }.
٧٢٩ - حديث علي رضي الله عنه:
بنحو لفظ حديث أبي هريرة مطولاً رواه النسائي.
٧٣٠ - حديث أبي سعيد رضي الله عنه:
بنحو لفظ حديث أبي هريرة كذلك رواه النسائي.
التخريج:
خ: كتاب الصوم: باب فضل الصوم (٣/ ٣١) (الفتح ٤/ ١٠٣)
باب هل يقول إني صائم إذا شُتم (٣/ ٣٤) (الفتح ٤/ ١١٨)
وانظر: كتاب اللباس: باب ما يذكر في المسك (٧/ ٣١١) (الفتح ١٠/ ٣٦٨، ٣٦٩)
كتاب التوحيد: باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه (٩/ ١٩٢) (الفتح ١٣/ ٥١٢).
م: كتاب الصيام: باب فضل الصيام (٨/ ٢٩ - ٣٢).
س: كتاب الصيام: فضل الصيام، والاختلاف على أبي إسحاق في حديث علي بن أبي طالب في ذلك (٤/ ١٥٩ - ١٦١)
ثم ذكر الاختلاف على أبي صالح في هذا الحديث (٤/ ١٦٢ - ١٦٤)،