للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٣ - (٣٦٢) حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه:

أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلاً من الأزد على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي إليّ، فقال صلى الله عليه وسلم: {مابال العامل نبعثه فيأتي يقول هذا لك وهذا لي فهلا جلس في بيت أبيه أوبيت أمه فلينظر أيهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده لايأتي بشيء إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيراً له رُغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، قال: ثم رفع يديه حتى رأينا عُفرتي إبطيه وقال: ألا هل بلغت؟

ـ ثلاثاً ـ} رواه البخاري في عدة مواضع واللفظ له في أحدها، ورواه مسلم بنحوه وفيه: أنه

صلى الله عليه وسلم قام فخطب فحمد الله، وأثنى عليه وفيه قوله: {والله والذي نفسي بيده} وعند أبي داود بدون الشاهد.

التخريج:

خ: كتاب الهبة: باب من لم يقبل الهدية لعلةٍ (٣/ ٢٠٩) (الفتح ٥/ ٢٢٠)

كتاب الأحكام: باب هدايا العمال (٩/ ٨٨) (الفتح ١٣/ ١٦٤)

وجاء الحديث في مواضع بدون الشاهد مطولاً ومختصراً منها:

كتاب الجمعة: باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد (٢/ ١٤) (الفتح ٢/ ٤٠٣، ٤٠٤)

كتاب الحيل: باب احتيال العامل ليهدى له (٩/ ٣٦) (الفتح ١٢/ ٣٤٨)

كتاب الأحكام: باب محاسبة الإمام عماله (٩/ ٩٥) (الفتح ١٣/ ١٨٩) وفيهما أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان في الخطبة أمام الناس وفيه: {فوالله لايأخذ أحدكم ... }

ورواه مختصراً جداً بدون الشاهد في:

كتاب الزكاة: باب قول الله تعالى: {والعاملين عليها}

ومحاسبة المصدقين مع الإمام (٢/ ١٦٠) (٣/ ٣٦٥).

م: كتاب الإمارة: باب تحريم هدايا العمال (١٢/ ٢١٨ - ٢٢٠).

وانظر: د: كتاب الخراج والأمارة والفئ: باب في هدايا العمال (٣/ ١٣٥).

شرح غريبه:

عُفرتي إبطيه: العفرة بياض ليس بالناصع ولكن كلون عَفر الأرض وهو وجهها (النهاية/عفر/٣/ ٢٦١).

رغاء: صوت الإبل (النهاية/رغا/٢/ ١٤٠).

خوار: الخُوار صوت البقر (النهاية/خور/٢/ ٨٧).

تيعر: يقال يَعَرت العنز تَيْعَرُ يِعار ـ بالكسر ـ يُعار ـ بالضم ـ أي صاحت (النهاية/يعر/٥/ ٢٩٧).

الفوائد:

<<  <  ج: ص:  >  >>