للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١) أن هدية العامل مردودة إلى بيت المال، وأن هدية الغريم لصاحب الدين تجري مجرى الربا إلا أن يقتص من الحق، وكذلك سكنى الدار المرهونة في يده إلا أن تكون يكرى مثلها.

(٢) إبطال كل ذريعة يتوصل بها إلى نفع لو انفرد بنفسه ولم يُضمن بغيره لم تطب نفس صاحبه به (أعلام الحديث ٤/ ٢٢٨١).

(٣) أن هدايا العمال سحت وأنه ليس سبيلها سبيل سائر الهدايا المباحة وإنما يُهدى له؛ للمحاباة، والتخفيف عن المهدي، وليسوغ له بعض الواجب عليه وهو خيانة منه وبخس للحق الواجب عليه استيفاؤه لأهله (شرح د ٤/ ٢٠١، ٢٠٢).

(٤) هذا الحديث أصل في محاسبة المؤتمن وأن المحاسبة لتصحيح أمانته.

(٥) أن الإمام يخطب في الأمور المهمة.

(٦) أن من رأى متأولاً أخطأ في تأويل يضر من أخذ به أن يشهر القول للناس ويبين خطأه ليحذر من الاغترار به، وجواز توبيخ المخطئ (الفتح ٣/ ٣٣٦، ١٣/ ١٦٧).

(٧) في قوله صلى الله عليه وسلم: {والله والذي نفسي بيده} توكيد اليمين بذكر اسمين أووصفين أو أكثر من أسماء الله تعالى وصفاته (شرح النووي ١٢/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>