للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٣ - (٣٧٢) حديث أنس رضي الله عنه:

أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له مشرك جبة سندس، وكان ينهى عن الحرير فعجب الناس منها فقال: {والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا} رواه البخاري.

٧٤٤ - (٣٧٣) حديث البراء بن عازب رضي الله عنه:

نحوه وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: {أتعجبون منها، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: والذي نفسي بيده لمناديل سعد في الجنة خير منها} رواه البخاري وابن ماجه.

التخريج:

خ: كتاب الهبة: باب قبول الهدية من المشركين (٣/ ٢١٤) (الفتح ٥/ ٢٣٠).

كتاب بدء الخلق: باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقه (٤/ ١٤٤) (الفتح ٦/ ٣١٩).

كتاب الأيمان والنذور: باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم؟ (٨/ ١٦٣) (الفتح ١١/ ٥٢٥).

جه: المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل سعد بن معاذ (١/ ٥٦).

شرح غريبه:

السندس: رقيق الديباج، وقيل خص المناديل بالذكر؛ لكونها تمتهن فيكون ما فوقها أعلى منها بطريق الأولى (الفتح ١٠/ ٢٩١).

الفوائد:

(١) النهي عن لبس الحرير ليس لأجل نجاسه عينه بل من أجل أنه ليس لباس المتقين، وعينه مع ذلك طاهرة فيجوز مسه، وبيعه، والانتفاع بثمنه (الفتح ١٠/ ١٩١).

(٢) منزلة سعد في الجنة، وأن أدنى ثيابه فيها خير من تلك الجبة؛ لأن المناديل في الثياب أدناها، فالمنديل معد للوسخ والامتهان فغيره أفضل منه.

(٣) فيه جواز قبول الهدية من الكفار (أعلام الحديث ٢/ ١٢٨٤، ١٢٨٥) (العمدة ١٣/ ١٧٠).

٧٤٥ - (٣٧٤) حديث أبي سعيد الخدري رضي الله:

عن الرسول صلى الله عليه وسلم: {إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصُّون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا نقوا وهذبوا، أذن لهم بدخول الجنة. فو الذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لأحدهم بمسكنه في الجنة أدلُّ بمنزله كان في الدنيا} رواه البخاري.

التخريج:

خ: كتاب المظالم: باب قصاص المظالم (٣/ ١٦٧) (الفتح ٥/ ٩٦)

كتاب الرقاق: باب القصاص يوم القيامة (٨/ ١٣٨، ١٣٩) (الفتح ١١/ ٣٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>