قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم} رواه مسلم.
ورواه الترمذي بدون الشاهد من حديث أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:{لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون يغفر لهم}.
التخريج:
م: كتاب الرقاق: باب سقوط الذنب بالاستغفار توبة (١٧/ ٦٥).
وانظر: ت: كتاب الدعوات: باب في فضل التوبة والاستغفار، وما ذكر من رحمة الله لعباده (٥/ ٥٤٨) وقال: حسن غريب.
الفوائد:
(١) رحمة الله بعباده ومغفرته لذنوبهم.
(٢) محبة الله للتوبة وقبولها من عباده، وأن الله تعالى كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين.
(٣) أن البشر ليسوا كالملائكة المجبولين على التنزه عن الذنوب بل فيهم من يميل إلىلهوى، ويقع في الذنب فيهديه الله للتوبة ويقبلها منه (تحفة الأحوذي ٩/ ٥٢٣، ٥٢٤).