يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{والذي نفسي بيده ليهلنَّ ابن مريم بفجِّ الروحاء حاجاً أو معتمراً أو لَيثْنِينهما} رواه مسلم.
التخريج:
م: كتاب الحج: باب جواز التمتع في الحج والقران (٨/ ٢٣٤).
شرح غريبه:
ليهلن: الإهلال هو رفع الصوت بالتلبية يقال: أهل المحرم بالحج يهل إهلالاً إذا لبى ورفع صوته (النهاية/هلل/٥/ ٢٧١).
ليثنينهما: يقرن بينهما (لسان العرب/ثنى/١/ ٥١٤).
فج الروحاء: بين مكة والمدينة وكان طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، وإلى مكة عام الفتح وعام حجة الوداع (معجم البلدان ٤/ ٢٣٦).
الفوائد:
(١) الحديث نصٌ في حياة عيسى عليه السلام.
(٢) هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم؛ إذ فيه إخبار بالمغيبات. (شرح الأبي ٣/ ٣٧٨).
(٣) أن هذا يكون بعد نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان (شرح النووي ٨/ ٢٣٤).
٧٦٣ - (٣٩٢) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولانصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار} رواه مسلم.
التخريج:
م: كتاب الإيمان: باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس، ونسخ الملل بملته (شرح النووي ٢/ ١٨٦).