(١) خوف الصحابة رضي الله عنهم من النفاق، وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا ليس بنفاق.
(٢) سنة الله تعالى في عالم الإنسان أن فعله متوسط بين عالم الملائكة وعالم الشياطين، وأنهم لايكلفون الدوام على الحال التي يكونون عليها في مجلسه صلى الله عليه وسلم بل ساعة كذا وساعة كذا (شرح النووي ١٧/ ٦٧).
(٣) فيه رد على غلاة الصوفيه الذين يزعمون الدوام على الذكر؛ ووجهه: أن أبا بكر رضي الله عنه ـ وهو أفضل الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ـ ومع ذلك لم يدّع خروجاً عن جبلة البشر ولاتعاطى دوام الذكر وعدم الفترة (شرح الأبي ٧/ ١٥٦، ١٥٧).
(٤) تأكيد القول بإعادته ثلاث مرات حتى يزيل عن حنظلة ما اتهم به نفسه من النفاق (المكمل مع شرح الأبي ٧/ ١٥٦، ١٥٧).