٧٧١ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني
أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراماً ـ وذكر الحديث وفيه أنه رُجم ـ وأن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رجم الكلب، فعاتبهما النبي صلى الله عليه وسلم وقال: {والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها}.
التخريج:
د: كتاب الحدود: باب رجم ماعز بن مالك (٤/ ١٤٦).
ورواه عبد الرزاق في (مصنفه ٧/ ٣٢٢) عن ابن جريج به.
وروه النسائي في (الكبرى ٤/ ٢٧٧)
وابن حبان في (صحيحه ١٠/ ٢٤٤، ٢٤٥)
وابن الجارود في (تالمنتقى /٣٠٧، ٣٠٨)
والدارقطني في (سننه ٣/ ١٩٦، ١٩٧)
أربعتهم من طريق عبد الرزاق به.
ورواه النسائي في (الكبرى ٤/ ٢٧٦، ٢٧٧)
وأبو يعلى في (المسند ١٠/ ٥٢٤، ٥٢٥)
والبيهقي في (الكبرى ٨/ ٢٢٧، ٢٢٨)
ثلاثتهم من طريق ابن جريج به.
ورواه النسائي في (الكبرى ٤/ ٢٧٧، ٢٧٨) من طريق حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن عبد الرحمن بن هضهاض عن أبي هريرة به.
ورواه البخاري في (الأدب المفرد ٢/ ٢٠٢، ٢٠٣) من طريق زيد بن أبي أنيسة عن أبي الزبير عن
ابن الهضهاض عن أبي هريرة به. وذكر في (التاريخ الكبير ٥/ ٣٦١) الإسناد دون المتن.
وأضاف السيوطي في (الدر ٦/ ٩٥، ٩٦) عزوه إلى ابن المنذر، والبيهقي في (الشعب) ولم أجده في الفهرس.
دراسة الإسناد:
(١) الحسن بن علي: هو الخَلَاّل، تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢٣٣)
(٢) عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، تقدم مراراً، وهو ثقة حافظ، عمي في آخر عمره فتغير بعد سنة ٢٠٠ هـ، وكان يتشيع. (راجع ص ١٩١)
(٣) ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، تقدم، وهو ثقة كان يدلس ويرسل، وهو ممن لايقبل إلا ما صرح فيه بالسماع. (راجع ص ٢٠٩)