صلى الله عليه وسلم: {لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وواكلوهم، وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئاً فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطِروهم على الحق أطْراً}.
التخريج:
ت: كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة المائدة (٥/ ٢٥٢).
ورواه أحمد في (المسند ١/ ٣٩١) عن يزيد بن هارون به.
ورواه ابن جرير في (التفسير ١٠/ ٤٩٢) من طريق عمرو بن قيس الملائي عن علي بن بذيمة به.
ورواه عبد الرزاق في (التفسير ١/ ١٩٤، ١٩٥)
وابن أبي حاتم في التفسير نقله ابن كثير في (التفسير ٣/ ١٥٢)
ورواه ابن جرير في (التفسير ١٠/ ٤٩١)
والبيهقي في (الشعب ٦/ ٨٠)
ثلاثتهم من طريق سالم الأفطس عن أبي عبيدة به بألفاظ متقاربة.
وقد ورد الحديث بدون القسم:
رواه أبو داود في (سننه: كتاب الملاحم: باب الأمر والنهي ٤/ ١١٩، ١٢٠) من طريق يونس بن راشد عن علي بن بذيمة به، ثم من طريق عمرو بن مرة عن سالم عن أبي عبيدة عن ابن مسعود وفيهما {والله لتأمرن ... } ومن الطريق الثاني رواه الخطيب في (تاريخه ٨/ ٢٩٩) ولم يذكر سالماً الأفطس، وقد أشار
أبو داود إلى هذه الرواية.
ورواه ابن ماجه في (سننه: كتاب الفتن: باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ٢/ ١٣٢٨) من طريق محمد بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة به بدون القسم. ومن هذه الطريق رواه الترمذي في (سننه ٥/ ٢٥٣). وابن جرير في (التفسير ١٠/ ٤٩٤).
وروي الحديث بذكر واسطة بين أبي عبيدة وأبيه:
رواه ابن جرير في (التفسير ١٠/ ٤٩٣) عن علي بن سهل الرملي عن المؤمل بن إسماعيل عن سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة أظنه عن مسروق عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه: {لا والله حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطراً}.
وجاء الحديث مرسلاً لم يذكر فيه ابن مسعود، كما لم يذكر فيه القسم:
رواه الترمذي في (سننه ٥/ ٢٥٢)
وابن ماجه في (سننه ٢/ ١٣٢٧)
وابن جرير في (التفسير ١٠/ ٤٩٣، ٤٩٤)
ثلاثتهم عن محمد بن بشار عن ابن مهدي عن سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورواه البيهقي في (الشعب ٦/ ٧٩، ٨٠) من طريق الثوري مرسلاً وذكر القسم.