للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سعد، وأحمد، وابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، والعجلي، وابن عمار: ثقة. وقال أحمد: صالح الحديث رأس في التشيع. وقال ابن معين، والنسائي في موضع: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: هو أحب إلى من خصيف، وهو صالح الحديث. وقال الجوزجاني: زائغ عن الحق معلن به. وقال الذهبي: ثقة شيعي.

وقال ابن حجر: ثقة، رمي بالتشيع، مات سنة بضع وثلاثين ومائة (٤).

ترجمته في:

العلل لأحمد (٣/ ١١٧)، بحر الدم (٣٠١)، طبقات ابن سعد (٧/ ٤٨١)، سؤالات ابن الجنيد (٤٨٣)، من كلام أبي زكريا (٨٣)، التاريخ الكبير (٦/ ٢٦٢)، الجرح والتعديل (٦/ ١٧٥، ١٧٦)، المعرفة (٣/ ١٨٢)،

الثقات لابن شاهين (١٤١)، الشجرة (٣٠١)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٢٧، ٢٢٨)، الثقات للعجلي (٢/ ١٥٢)، الثقات لابن حبان (٧/ ٢٠٧، ٢٠٨)، تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٢٨ ـ ٣٣٠)، الميزان (٣/ ١١٥)، من تكلم فيه (١٣٩)، المغني (٢/ ٤٤٣)، الكاشف (٢/ ٣٥)، التهذيب (٧/ ٢٨٥، ٢٨٦)، التقريب (٣٩٨).

(٥) أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: مشهور بكنيته وقيل اسمه: عامر، والأشهر أن اسمه كنيته واختاره البخاري، وأبو حاتم، وابو زرعة. قال ابن سعد، وابن معين، والعجلي: ثقة. وقال أحمد: كانوا يفضلونه على أخيه عبد الرحمن. وقال تميم بن سلمة: كان أشبه صلاة بعبد الله، فرأيته يصلي وما يحرك شيئا وما يطرف. وسأل الترمذي البخاري: ما اسم أبي عبيدة؟ فلم يعرف اسمه وقال: هو كثير الغلط.

وقد اختلف في سماعه من أبيه:

فنفاه جماعة منهم: شعبة وقد سأله أبو قتيبة عن الرواية التي ورد فيها قوله: سمعت أبا عبيدة فقال شعبة: أوه كان ابن ست سنين ـوفي رواية سبع سنين ـ وقد ضعف ابن حجر هذه الرواية وذكر أن الاستدلال بكونه ابن سبع على نفي سماعه منه ليس بقائم، ولكن راوي الحديث ضعيف. وممن جزم بنفي السماع ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والعجلي، وابن حبان، والمزي، والنووي وقال: لم يدركه. وقال ابن سعد: روى عن أبيه رواية كثيرة، وذكروا أنه لم يسمع منه شيئاً. وقال ابن حجر: الأكثر على أنه لم يسمع من أبيه. واستند النافون على أن عمرو بن مرة قال: قلت له: أتذكر من عبد الله شيئا؟ قال: لا. وتوقف الحاكم، ووصف إسناد حديث له بأنه صحيح إذا كان قد سمع من أبيه.

وذهب بعضهم إلى أنه سمع شيئاً من أبيه: روى البخاري في تاريخه سؤاله أباه عن بيض الحمام. فقال: صوم يوم. ذكر ابن حجر رواية أبي مالك الأشجعي عنه أنه خرج مع أبيه لصلاة الصبح، ولكن ضعفها أبو حاتم. وجزم الدارقطني بأن أبا عبيدة روى عن أبيه بسند صحيح لامطعن فيه، وذكر أنه أعلم بحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>