للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أُبيّ بن كعب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا أبيّ، وهو يصلي، فالتفت أبيّ ولم يجبه، وصلى أبيّ فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يارسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك السلام، مامنعك يا أبيّ أن تجيبني إذ دعوتك؟ فقال: يارسول الله إني كنت في الصلاة، قال: أفلم تجد فيما أوحي إلىّ أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} (١)؟ قال: بلى ولا أعود إن شاء الله، قال: تحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قال: نعم يارسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقرأ في الصلاة؟ قال فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته}.

التخريج:

ت: كتاب فضائل القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب ٥/ ١٥٥، ١٥٦).

ورواه أحمد في (المسند ٢/ ٣٥٧، ٤١٢، ٤١٣)

والنسائي في (الكبرى ٦/ ٣٥١)، وهو في (التفسير ١/ ٥٢٣، ٥٢٤)

وأبو يعلى في (المسند ١١/ ٣٦٧)

والبغوي في (شرح السنة ٤/ ٤٤٤، ٤٤٦)

والطحاوي في (شرح مشكل الآثار ٣/ ٢٤٣)

والبيهقي في (القراءة خلف الإمام /٥٣، ٥٤) وفي (الكبرى ٢/ ٣٧٥، ٣٧٦)

ستتهم من طرق عن العلاء به.


(١) (جزء من الآية (٢٤) من سورة الأنفال وأولها {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا ... }.

<<  <  ج: ص:  >  >>