للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ت: كتاب الفتن: باب ما جاء في كلام السباع (٤/ ٤٧٦).

ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٥/ ١٦٧)

وعبد بن حميد في (المنتخب ٢/ ٦٣، ٦٤)

الحاكم في (المستدرك ٤/ ٤٦٧)

ثلاثتهم من طرق عن وكيع بن الجراح به، وزاد عبد بن حميد في أوله ذكر قصة الراعي الذي كان يرعى غنماً له إذ جاء ذئب فأخذ منها شاة، فحال الراعي بينه وبينها، فأقعى الذئب على ذنبه ثم قال: ياراعي اتق الله تحول بيني وبين رزق رزقني الله، فعجب الراعي من ذئب يكلمه كلام الإنس، فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك، رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرة يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فقدم الراعي إلى المدنية ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه، فقال صلى الله عليه وسلم: {صدقت، ثم قال: ألا إن من أشراط الساعة أن تكلم الكلاب الإنس، والذي نفسي بيده لاتقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله وتخبره فخذه بما أحدث أهله}.

ورواه العقيلي في (الضعفاء ٣/ ٤٧٧، ٤٧٨)

وأحمد في (المسند ٣/ ٨٣، ٨٤)

وأبو نعيم في (الدلائل / ٣١٨، ٣١٩)

والبيهقي في (الدلائل ٦/ ٤١، ٤٢)

أربعتهم من طريق القاسم بن الفضل به مطولاً إلا العقيلي فلم يذكر القصة.

ورواه البزار كما في (كشف الأستار ٣/ ١٤٣) من طريق القاسم به مقتصراً على ذكر القصة دون كلامه صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث.

ورواه أبو نعيم في (الحلية ٨/ ٣٧٧، ٣٧٨) عن وكيع عن الفضل بن دلهم عن أبي نضرة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>