للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه ابن حبان في (صحيحه ١٤/ ٤١٨، ٤١٩) من طريق القاسم عن الجريري عن أبي نضرة به مطولا.

ورواه أحمد في (المسند ٣/ ٨٨، ٨٩) عن أبي اليمان عن شعيب عن عبد الله بن أبي حسين.

والبيهقي في (الدلائل ٦/ ٤٣) من طريق عبد الحميد بن بهرام.

كلاهما عن شهر عن أبي سعيد به.

ورواه اليبهقي في (الدلائل ٦/ ٤٢) من طريق آخر عن أبي سعيد به.

وهو عند الديلمي في (الفردوس ٤/ ٣٧٠)

وجاء الحديث بنحوه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه:

رواه عبد الرزاق في (المصنف ١١/ ٣٨٣، ٣٨٤)

وعنه أحمد في (المسند ٢/ ٣٠٦) من طريق شهر بن حوشب عن أبي هريرة، وذكر القصة ثم ذكر قوله صلى الله عليه وسلم: {إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده}.

ورواه البغوي في (شرح السنة ١٥/ ٨٧، ٨٨) من طريق عبد الرزاق به.

وذكر ابن كثير في (الشمائل /٢٧٨ - ٢٨٢) عدة روايات في قصة الذئب مع الراعي ـ بدون الشاهد ـ من حديث عدد من الصحابة، وذكر أن اسم الراعي أُهْبان ـ بضم الهمزة وسكون الهاء ـ ابن أوس، وكان يقال له: مكلِّم الذئب.

دراسة الإسناد:

(١) سفيان بن وكيع: تقدم، وهو صدوق ابتلي بوراق سوء أدخل عليه ما ليس من حديثه، فسقط حديثه. (راجع ص ٧٧٧)

(٢) أبوه: هو وكيع بن الجراح، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢١١)

(٣) القاسم بن الفضل بن مَعْدان الحُدَّاني ـ بضم الحاء وتشديد الدال المهملتين وفي آخرها نون بعد الألف نسبة إلى حُدّان وهم من الأزد ـ وقد كان القاسم نازلاً بجنب حُدَّان فنسب إليها، أبو المغيرة البصري. قال علي ابن المديني ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن يثبته قال: ذلك منكر وجعل يثني عليه وقال: كان ثقة، قال أبو داود: يعني كان منكراً من فطنته، وكان ابن مهدي يقول: كان من قدماء أشياخنا ومع ذلك من ثبتهم، وقال ابن سعد، وابن عمار، وأحمد، وابن معين في رواية،

<<  <  ج: ص:  >  >>