والعجلي، والترمذي، والنسائي: ثقة. وقال ابن معين في رواية: صالح ليس به بأس. وقال أبو زرعة: : أحفظ من أبي هلال الراسبي. وقال أبو داود: كان يرى الإرجاء.
قال الذهبي في الميزان: صدوق، وفي الميزان والسير: تعقب العقيلي لذكره إياه في الضعفاء؛ لأنه ما تكلم بما يضعفه قط بل ذكر حديثه، وأن شعبة سأله هل سمعته من شهر بن حوشب قال: لا، وقال في الكاشف: وثقوه.
وقال ابن حجر: ثقة، من السابعة، رُمي بالإرجاء، مات سنة ١٦٧ هـ (بخ م ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٢٨٣)، العلل لأحمد (١/ ٣٩٩، ٤٠٠، ٤٢٣، ٢/ ٤٩٤، ٣/ ٢٨)، سؤالات أبي داود لأحمد (٣٤١)، التاريخ لابن معين (٤/ ١٤٥)، تاريخ الدارمي (١٩٢)، التاريخ الكبير (٧/ ١٦٩)، الجرح والتعديل (٧/ ١١٦، ١١٧)، سنن الترمذي (٤/ ٤٧٦)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٢٩٢، ٣٤٣، ٥/ل ٢٠ ب)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٧٧، ٤٧٨)، الثقات للعجلي (٢/ ٢١١)، الثقات لابن شاهين (١٩٠)، الأنساب (٢/ ١٨٤)، تهذيب الكمال (٢٣/ ٤١٠ - ٤١٤)، الميزان (٣/ ٣٧٧)، السّير (٧/ ٢٩٠، ٢٩١)، المغني (٢/ ٥٢٠)، الكاشف (٢/ ١٣٠)، التهذيب (٨/ ٣٢٩، ٣٣٠)، التقريب (٤٥١) وفيه الحدائي وهو على الصواب في نسخة أبي الاشبال (٧٩٣) وذكر المحقق أن الذي وقع في بعض النسخ خطأ مطبعي.
(٤) أبو نضرة العبدي: هوالمنذر بن مالك بن قُطَعَة، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٤٨٨)
درجة الحديث:
إسناد الترمذي رجاله ثقات سوى سفيان بن وكيع وهو ضعيف جداً؛ فالحديث ضعيف لكن سفيان لم ينفرد بل تابعه ابن أبي شيبة وأحمد وغيرهما في روايته عن وكيع به فالحديث حسن لغيره. وهو صحيح بإسناد ابن أبي شيبة.
وقد قال الترمذي: حسن صحيح كما في (تحفة الأحوذي ٦/ ٤٠٩) وزاد في (تحفة الأشراف ٣/ ٤٦٩): غريب، وفي المجردة، ونسخة (العارضة ٩/ ٢٩): حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل، والقاسم ثقة مأمون عند أهل الحديث وثقه يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي.