للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣) عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي: ـ مولاهم ـ أبو جعفر المديني، والد علي، بصري أصله من المدينة. كان وكيع إذا أتى على حديثه قال: أجز عليه. وسئل عنه يزيد بن هارون فتلا قوله تعالى:

{لا تسئلوا عن أشياء إن تُبدلكم تسؤكم} [المائدة: ١٠١]. قال ابنه علي في رواية: صدوق هو أحب إلى من الدراوردي، وحدث عنه ابنه علي، ثم قال: وفي حديث الشيخ مافيه، أو قال: فيه شيء، وورد أنه سئل عنه فقال: سلوا غيري، فقالوا: سألناك فأطرق ثم رفع رأسه وقال: هذا هو الدين أبي ضعيف. وقال سعيد ابن منصور: قدم عبد الله وكان حافظاً قلما رأيت من أهل المعرفة أحفظ منه، وكان ابن مهدي يتكلم فيه وكان يقول: لو صح لنا عبد الله لم نحتج إلى حديث مالك. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال: ما كنت لأكتب عنه بعد أن نبئت حاله. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جداً، ضعيف الحديث يحدث عن الثقات بالمناكير يكتب حديثه ولايحتج به، وكان علي لايحدث عنه، وكان قوم يقولون: علي يعق أباه لايحدث عنه، فلما كان بأخره حدث عنه. وذكر الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث أنهما سألاه هل سمع من ضمرة بن سعيد؟ قال: لا، فسألاه: سمع من العلاء بن عبد الرحمن ومن عبد الله بن دينار، فحدثهما بأحاديث قليلة، ثم خرج فعاد، فقال: حدثنا ضمرة بن سعيد، وحدث عن العلاء وابن دينار بأكثر من مائة حديث. وقال النسائي: متروك الحديث، وفي موضع: ليس بثقة. وقال الجوزجاني: واهي الحديث كان فيما يقولون مائلا عن الطريق. وقال عمرو بن علي الصيرفي: ضعيف الحديث. وقال الدارقطني: كثير المناكير، وقال أبو نعيم: روى عن سهيل وعبد الله بن دينار بالمناكير. وقال ابن عدي: عامة حديثه عمن يروي عنهم لايتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه. وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير.

وقال ابن حبان: كان ممن يهم في الأخبار حتى يأتي بها مقلوبة، ويخطئ في الآثار حتى كأنها معمولة، وقال: كتبنا نسخته وأكثرها لا أصول لها.

قال الذهبي في السّير: واهٍ، وفي المغني، والميزان: اتفقوا على ضعفه.

وقال ابن حجر: ضعيف، من الثامنة، يقال: تغير حفظه بأخره، مات سنة ١٧٨ هـ (ت جه).

ترجمته في:

العلل لأحمد (٢/ ٥٢٦)، سؤالات أبي داود لأحمد (١٧٣)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٢، ٢٣)، التاريخ الكبير (٥/ ٦٢)، الضعفاء للبخاري (٦٧)، الضعفاء للنسائي (٢٠٠)، الشجرة (١٨٦)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٣٩، ٢٤٠)، الكامل (٤/ ١٤٩٣ - ١٤٩٧)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٢٦٠)، الضعفاء لأبي نعيم (٩٧)، تهذيب الكمال (١٤/ ٣٧٩ - ٣٨٤)، السّير (٧/ ٣٣٠)، المغني (١/ ٣٣٤)، الميزان (٢/ ٤٠١ - ٤٠٣)، الكاشف (١/ ٥٤٣)، التهذيب (٥/ ١٧٤ - ١٧٦)، التقريب (٢٩٨).

(٤) العلاء بن عبدالرحمن: تقدم، وهو صدوق ربما وهم. (راجع ص ١٩٨٢)

(٥) عبد الرحمن: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ١٩٨٤)

الطريق الثاني:

وهو متفق مع سابقه في عبد الله ومن فوقه وبقي من سنده:

بشر بن معاذ: تقدم، وهو صدوق. (راجع ص ٢٣٠)

الطريق الثالث:

وهو متفق مع الأول في علي بن حجر، وعبد الله بن جعفر وبقي من رجاله:

(١) ثور بن زيد الديلي: ثور ـ باسم الحيوان المعروف ـ ابن زيد الدِّيلي ـ بكسر المهملة وبعدها تحتانية ـ المدني. سئل مالك كيف رويت عنه وكان يرى القدر؟ فقال: كان لأن يخر من السماء إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>