٣٨ - (٢٤) حديث البراء رضي الله عنه:
ولفظه: {اللهم باسمك أحيا، وباسمك أموت ... } رواه مسلم.
٣٩ - (٢٥) حديث أبي ذر رضي الله عنه:
بلفظ: {اللهم باسمك أموت، وأحيا}، وفي موضع {باسمك نموت، ونحيا} رواه البخاري
التخريج:
خ: كتاب الدعوات: باب مايقول إذا نام (٨/ ٨٥) (الفتح ١١/ ١١٣)،
ثم باب وضع اليد تحت الخد اليمنى (٨/ ٨٥) (الفتح ١١/ ١١٥)،
ثم باب ما يقول إذا أصبح (٨/ ٨٨) (الفتح ١١/ ١٣٠).
كتاب التوحيد: باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها (٩/ ١٤٦) (الفتح ١٣/ ٣٧٨، ٣٧٩).
م: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (١٧/ ٣٤).
د: كتاب الأدب: باب ما يقال عند النوم (٤/ ٣١٣).
ت: كتاب الدعوات: باب ٢٨ (٥/ ٤٨١) وقال: حسن صحيح.
شرح غريبه:
باسمك: بذكر اسمك أحيا ما حييت وعليه أموت، وقيل: معناه: بك أحيا أنت تحييني، وأنت تميتني (شرح النووي ١٧/ ٣٥). أو بذكر اسمك أحيا ما حييت، وعليه أموت، فلا يدل على أن الاسم غير المسمى ولاعينه (الفتح ١١/ ١١٣).
النشور: يقال نشر الميت يَنْشُر نشوراً إذا عاش بعد الموت، وأنشره الله: أي أحياه (النهاية/نشر/٥/ ٥٤). فالنشور: أي الإحياء للبعث يوم القيامة، وقيل: هذا ليس إحياء ولا إماتة بل إيقاظ وإنامة. وأجيب: بأن الموت عبارة عن انقطاع تعلق الروح بالبدن، وذلك قد يكون ظاهراً فقط وهو النوم ولذا يقال: إنه أخو الموت أو ظاهراً وباطناً وهو الموت المتعارف عليه، وقيل: سمي النوم موتاً؛ لأنه يزول معه العقل والحركة (العمدة ٢٢/ ٢٨٤)، وانظر: (شرح الكرماني ٢٢/ ١٢٩). ونبَّه النبي صلى الله عليه وسلم بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو كالموت على إثبات البعث بعد الموت (شرح النووي ١٧/ ٣٥).
الفوائد:
(١) استحباب ذكر الله عند النوم؛ ليكون موته الأصغر على اسمه سبحانه؛ لأن النوم نوع من الموت واليقظة حياة، وهو نعمة من الله على عباده حتى ترتاح أبدانهم وأفكارهم، وقد ينام الإنسان فلاترجع إليه روحه، فإذا استيقظ سالماً قد رجع إليه نشاطه وقوته استوجب ذلك شكر الله تعالى، والثناء