جاءت صفة نفي العور عن الله تعالى في أحاديث ابن عمر، وأنس، وأبي سعيد الخدري، ووردت فيها أحاديث عبادة، وأبي أمامة رضي الله عنهم:
٧٩٧ - (٣٩٦) حديث ابن عمر رضي الله عنه:
وأتم ألفاظه قوله صلى الله عليه وسلم:{ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته، أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم ـ ثلاثاً ـ إن ربكم ليس بأعور، وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية. ألا إن الله حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد ـ ثلاثاً ـ ويلكم أو ويحكم انظروا لاترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض} وذكر في بعض الروايات قصة ابن صياد رواه البخاري.
وعند مسلم والترمذي زيادة {تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت}.
وفي رواية قال:{إني أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، ولقد أنذره نوح قومه ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور وإن الله ليس بأعور} رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وفي رواية عنده {ألا إن ربكم ليس بأعور ألا وإنه أعور} وفي رواية قال: {إن ربكم ليس بأعور} وذكر الدجال. وفي رواية {إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه} رواه البخاري بهذه الألفاظ.
٧٩٨ - (٣٩٧) حديث أنس رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر} أخرجه البخاري ومسلم وعنده: {ك ف ر}. وأبو داود بنحوه، والترمذي وعنده {ك ف ر}.