وفي أوله {يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال، فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء} وذكر قصة ذلك الرجل، ثم قال:{هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين} أخرجه مسلم.
٨٠٠ - حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم:{إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لاتعقلوا ... } وفيه {فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور} اخرجه أبو داود.
٨٠١ - حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه:
قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثاً حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال: {إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبياً إلا حذر أمته الدجال} الحديث وفيه {إنه يبدأ فيقول: أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يثني فيقول: أنا ربكم. ولاترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور} وهو حديث طويل وفيه ذكر عيسى بن مريم عليه السلام، أخرجه ابن ماجه.
٨٠٢ - (٣٩٩) حديث بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حذّر الناس الدجال:{إنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه من كره عمله أو يقرؤه كل مؤمن، وقال: تعلَّموا أنه لن يرى أحدكم ربه عز وجل حتى يموت} رواه مسلم والترمذي.
التخريج:
خ: كتاب الجهاد: باب كيف يعرض الإسلام على الصبي (٤/ ٨٦)(الفتح ٦/ ١٧٢)