٨٠٦ - وفي الباب حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله: كان من تلبية النبي صلى الله عليه وسلم: {لبيك إله الحق} رواه النسائي وابن ماجه.
التخريج:
خ: كتاب الحج: باب التلبية (٢/ ١٧٠) (الفتح ٣/ ٤٠٨)
ثم باب من لبى بالحج وسمَّاه (٢/ ١٧٦) (الفتح ٣/ ٤٣٢) وفيه حديث جابر.
كتاب اللباس: باب التلبيد (٧/ ٢٠٩) (الفتح ١٠/ ٣٦٠) وذكره فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أهل مُلبِّداً.
م: كتاب الحج: باب التلبية وصفتها ووقتها (٨/ ٨٧ - ٨٩)
ثم باب استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمي جمرة العقبة يوم النحر (٩/ ٢٨، ٢٩).
د: كتاب المناسك ـ الحج ـ: باب كيف التلبية (٢/ ١٦٧، ١٦٨).
ت: كتاب الحج: باب ما جاء في التلبية (٣/ ١٨٧، ١٨٨) وقال: حسن صحيح.
س: كتاب مناسك الحج: كيف التلبية (٥/ ١٥٩ - ١٦١) وفيه حديث أبي هريرة الذي رواه من طريق
عبد العزيز بن أبي سلمة عن ابن الفضل عن الأعرج (٥/ ١٦١) قال النسائي: لا أعلم أحداً أسند هذا عن عبد الله بن الفضل إلا عبد العزيز رواه إسماعيل بن أمية عنه مرسلاً.
والحديث صححه الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ٩٠٢) وهو في (صحيح ابن خزيمة ٤/ ١٧٢)، وقد ... حكم الألباني بضعف إسناده معتمداً على قول النسائي. وصححه الأرناؤوط على شرط الشيخين في تعليقه على (صحيح ابن حبان ٩/ ١١٠).
جه: كتاب المناسك: باب التلبية (٢/ ٩٧٤).
شرح غريبه:
الرِّغباء: بالمد وتروى بالقصر، والرُّغبى وهما من الرغبة كالنَّعماء والنُّعمى من النعمة (النهاية/رغب/٢/ ٢٣٧) ومعناها الطلب والمسألة (تهذيب سنن أبي داود ٢/ ٣٣٦).
الفوائد:
(١) في مشروعية التلبية تنبيه على إكرام الله تعالى لعباده بأن وفودهم على بيته إنما كان باستدعاء منه سبحانه تعالى (الفتح ٣/ ٤٠٩).