الوضوء، وقوله: {أشهد أن لا إله إلاالله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين} في آخره.
س: كتاب الطهارة: القول بعد الفراغ من الوضوء (١/ ٩٢، ٩٣).
جه: كتاب الطهارة وسننها: باب ما يقال بعد الوضوء (١/ ١٥٩) وحديث أنس قال البوصيري في (الزوائد /٩٧): هذا إسناد فيه العمِّي وهو ضعيف، وزاد في (مصباح الزجاجة ١/ ٦٨): له شاهد من حديث عقبة بن عامر، رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة.
شرح غريبه:
يُبلغ أو يسبغ الوضوء: البلاغ: ما يتبلغ به ويتوصل به إلى الشيء المطلوب (النهاية/بلغ/١/ ١٥٢) والإسباغ من الإتمام (النهاية/سبغ/٢/ ٣٣٨) والمعنى: يتم وضوءه ويكمله، فيوصله مواضعه على الوجه المسنون (شرح النووي ٣/ ١٢١).
الفوائد:
(١) استحباب قول الدعاء الوارد بعد الوضوء، ويضم إليه قوله: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك، أستغفرك وأتوب إليك. ونقل النووي استحباب هذه الأذكار للمغتسل أيضاً (شرح النووي ٣/ ١٢١).
(٢) أن فتح أبواب الجنة، والدعاء منها فيه عظم التشريف في ذلك الموقف والإشادة بذكر من حصل له ذلك على رؤوس الأشهاد، فليس من يؤذن له في الدخول من باب لايتعداه كمن يُتلقى من كل باب، ويدخل من حيث شاء (شرح السيوطي على سنن النسائي ١/ ٩٣).
٨١٠ - (٤٠٣) حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً غُفر له ذنبه} رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
التخريج:
م: كتاب الصلاة: باب استحباب القول مثل ماقال المؤذن لمن سمعه (٤/ ٨٦).
د: كتاب الصلاة: باب مايقول إذا سمع المؤذن (١/ ١٤٢).
ت: أبواب الصلاة: ماجاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء (١/ ٤١١، ٤١٢) وقال: " حسن صحيح غريب لانعرفه إلا من حديث الليث بن سعد ".
س: كتاب الأذان: الدعاء عند الأذان (٢/ ٢٦).
جه: كتاب الأذان والسنة فيه: باب ما يقال إذا أذن المؤذن (١/ ٢٣٩).