أمياً، وفي الميزان: هو صدوق في نفسه، وينفرد بأحاديث عُدّت مما ينكر واختلف في الاحتجاج بها.
وقال ابن حجر: صدوق زاهد لكنه كان يتشيع، من الثامنة مات سنة ١٧٨ هـ (بخ م ٤)
ترجمته في:
العلل لابن المديني (٨٧)، طبقات ابن سعد (٧/ ٢٨٨)، التاريخ لابن معين (٤/ ١٣٠)، التاريخ الكبير (٢/ ١٩٢)، الضعفاء للعقيلي (١/ ١٨٨، ١٨٩)، الثقات لابن حبان (٦/ ١٤٠، ١٤١)، الجرح والتعديل (٢/ ٤٨١)، تاريخ الثقات لابن شاهين (٥٥)، ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه (٧٨، ٧٩)، الكامل (٢/ ٥٦٧ - ٥٧٢)، تهذيب الكمال (٥/ ٤٣ - ٥٠) تذكرة الحفاظ (١/ ٢٤١)، السيّر (٨/ ١٩٧ - ٢٠٠)، المغني (١/ ١٣٢)، الميزان (١/ ٤٠٨ - ٤١١)، من تكلم فيه (٦٠)، الكاشف (١/ ٢٩٤)، التهذيب (٢/ ٩٥ - ٩٨)، التقريب (١٤٠).
وخلاصة أقوال العلماء فيه: أنه صدوق شيعي، حديثه حسن إذا لم يوافق بدعته.
انظر (رساله تخريج أحاديث الفتاوى ٣/ ١٠٨٨).
(٣) علي بن علي الرفاعي: هو علي بن علي بن نِجَاد ـ بنون مكسورة وجيم خفيفة ـ الرفاعي ـ بفاء ـ اليَشْكري ـ بتحتانية مفتوحة ومعجمة ساكنة ـ أبو إسماعيل البصري: كان يحيى بن سعيد يتكلم فيه؛ لقوله بالقدر، ولذا ذكره العقيلي، قال ابن حبان: كان ممن يخطئ كثيراً على قلة روايته، وينفرد عن الأثبات بما لايشبه حديث الثقات لايعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. قال أحمد: لم يكن بهذا الشيخ بأس إلا أنه رفع أحاديث، وقال أبو حاتم: لم يكن به بأس، كان فاضلاً في نفسه، قيل له: يحتج به؟ قال: لا. ذكره البخاري في التاريخ فلم يذكر فيه جرحاً. ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأثنى عليه أبو داود، وكان شعبة يقول: سيدنا وابن سيدنا. وقال النسائي، والبزار: لابأس به.
قال الذهبي: وثقه غير واحد، وكان يشبَّه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن حجر: لابأس به، رُمي بالقدر، وكان عابداً، من السابعة (بخ ٤).
ترجمته في:
تاريخ الدارمي عن ابن معين (١٤٧)، علل أحمد برواية المرذوي (٨٨)، الجرح والتعديل (٦/ ١٩٦، ١٩٧)، التاريخ الكبير (٦/ ٢٨٨)، سؤالات الآجري أباداود (٥/ل ٢١ أ)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٤٠)، المجروحين (٢/ ١١٢)، تهذيب الكمال (٢١/ ٧٣ - ٧٧)، الميزان (٣/ ١٤٧)، الكاشف (٢/ ٤٤)، التهذيب (٧/ ٣٦٦)، التقريب (٤٠٤)، معرفة التذكرة (١٧٧).
(٤) أبو المتوكل الناجي: هو علي بن داود ويقال له ابن دؤاد ـ بضم الدال بعدها واو بهمزة ـ الناجي ـ بنون وجيم ـ البصري: مشهور بكنيته، قال أحمد: ماعلمت إلا خيراً.