(٦/ ١١٧)، تهذيب الكمال (٤/ ٣١ - ٣٣). تصحف اسمه إلى بُدَيد وهو في المخطوط (١/ق ١٣٩) على الصواب، الكاشف (١/ ٢٦٤)، التهذيب (١/ ٤٢٤) التقريب (١٢٠).
(٥) أبو الجوزاء: هو أوس بن عبد الله الربَعي ـ بفتح الموحدة ـ أبو الجوزاء ـ بالجيم والزاي ـ البصري. وثقه أبوزرعة، وأبوحاتم. وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة أرجو أنه لابأس به.
كان يرسل: قال أبوزرعة: عن عمر وعن علي مرسل. وقال ابن عبد البر: لم يسمع من عائشة وحديثه عنها مرسل. وقال ابن عدي: روى عن الصحابة: كابن عباس وعائشة وابن مسعود وغيرهم رضي الله عنهم، ولم يسمع من مثل عائشة وابن مسعود، وكذا حكم عبد الواحد المقدسي بإرساله عن عائشة، وتبعه ابن الملقن، وردّه ابن حجر بأن روايته عن عائشة في صحيح مسلم، وما جاء عنه أنه أرسل رسولاً إليها يسألها ظاهره أنه لم يشافهها لكن لامانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء، أما البخاري فقد أخرج له حديثاً واحداً من روايته عن ابن عباس رضي الله عنهما. وما جاء من قول البخاري: في إسناده نظر ويختلفون فيه، مما حُمل على تضعيفه له، فهو إنما قصد حديثاً رواه له في تاريخه وفي الطريق من لايرتضيه البخاري. قال الذهبي: ثقة، قتل يوم الجماجم.
وقال ابن حجر: ثقه يرسل كثيراً، من الثالثة مات سنة ٨٣ هـ (ع).
(١) الحسن بن عرفة بن يزيد: العبدي، أبو علي البغدادي: وثقه ابن معين، ومسلمة بن قاسم، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال النسائي والدارقطني: لابأس به، وقال أبوحاتم وابنه: صدوق.
قال ابن حجر: صدوق من العاشرة، مات سنة ٢٥٧ هـ وقد جاز المائة (ت س جه).