للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال إسناده عند ابن ماجه:

اتفق ابن ماجه مع الترمذي في أبي معاوية ومن فوقه واختلف عنه في شيخيه وهما:

(١) علي بن محمد: وهو علي بن محمد بن إسحاق الطنافسي ـ بفتح المهملة وتخفيف النون وبعد الألف فاء ثم مهملة ـ: قال أبو حاتم: كان ثقة صدوقاً، هو أحب إليّ من أبي بكر بن أبي شيبة في الفضل والصلاح، وأبو بكر أكثر حديثاً منه وأفهم.

قال ابن حجر: ثقة عابد من العاشرة، مات سنة ٢٣٣ هـ وقيل ٢٣٥ هـ (عس حه).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٦/ ٢٠٢)، تهذيب الكمال (٢١/ ١٢٠ - ١٢٣)، الكاشف (٢/ ٤٦)، التهذيب (٧/ ٣٧٨)، التقريب (٤٠٥).

(٢) عبد الله بن عمران بن أبي علي: الأسدي أبو محمد الأصبهاني، نزيل الري: قال أبوحاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يُغرب ـ نقله ابن حجرـ قال الذهبي: ثقة بقي إلى بعد ٢٤٠ هـ.

قال ابن حجر: صدوق من كبار الحادية عشرة (حه).

ترجمته في:

الجرح والتعديل (٥/ ١٣٠)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣٥٩) وفيه بياض في هذا الموضع، تهذيب الكمال (١٥/ ٣٧٩) الكاشف (١/ ٥٨١)، التهذيب (٥/ ٣٤٣)، التقريب (٣١٦).

درجة الحديث:

بالنظر إلى الأسانيد يلاحظ:

أن إسناد حديث أبي سعيد حسن؛ لأن مداره على جعفر الضبعي وهو صدوق عن علي الرفاعي لابأس به.

وإسناد حديث عائشة عند أبي داود لا ينزل عن درجة الحسن على القول بأن أبا الجوزاء سمع منها، لكن ابن حجر قال: في (التلخيص ١/ ٢١٧) رجال إسناده ثقات لكن فيه انقطاعاً.

أما إسناد الترمذي وابن ماجه فضعيف جداً؛ لأن مداره على أبي معاوية وهو يهم في غير حديث الأعمش، وحارثة بن أبي الرجال وهو ضعيف جداً تركه بعض الأئمة.

وقد اختلفت أنظار النقاد في الحكم على الحديث:

(١) الإمام أحمد: نُقِل عنه قوله: أما أنا فأذهب إلى ما روي عن عمر: ولو أن رجلا استفتح ببعض ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاستفتاح كان حسناً (زاد المعاد ١/ ٢٠٥)، وانظر (تنقيح

<<  <  ج: ص:  >  >>