للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس ـ رحمه الله ـ لايرضى حارثة بن محمد، وقد رضيه أقرانه من الأئمة، ولا أحفظ في قوله صلى الله عليه وسلم عند افتتاح الصلاة: {سبحانك اللهم وبحمدك ... } أصح من هذين الحديثين، وقال الذهبي:

في حارثة لين. وبعد رواية الحاكم حديث عمر قال: وقد أسند هذا الحديث عن عمر ولايصح. وقال الذهبي: وصح عن عمر أنه كان يقوله إذا افتتح الصلاة وأخطأ من رفعه عنه (المستدرك مع التلخيص ١/ ٢٣٥)، قال الألباني في (الارواء ٢/ ٥٠) قال الحاكم: " صحيح الاسناد " ووقع في نسختنا من التلخيص: " على شرطهما " وأظنه وهماً من بعض النساخ، لكن ابن حجر أثبت ذلك وتعقبه بأن رجال الحديث من رجالهما في الجملة وليس على شرط واحد منهما (نتائج الأفكار ١/ ٤٠٧).

(٥) ابن خزيمة: ضعف الزيادة في حديث أبي سعيد فقال: وهذا الخبر لم يسمع في الدعاء لافي قديم الدهر ولا في حديثه استعمل هذا الخبر على وجهه، ولا حكي لنا عمن لم نشاهده من العلماء أنه كان يكبر لافتتاح الصلاة ثلاث تكبيرات، ثم يقول: {سبحانك اللهم ... } ثم يهلل ثلاث مرات ثم يكبر ثلاثاً، ثم ضعف حديث عائشة بحارثة بن محمد. وصحح الحديث موقوفاً، وقال: ولست أكره الافتتاح بقول: سبحانك اللهم وبحمدك ... على ما ثبت عن الفاروق، غير أن الاستفتاح بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وخير من غيرها (صحيح ابن خزيمة ١/ ٢٣٨، ٢٣٩).

(٦) البيهقي: ضعَّف حديث عائشة، وحديث ابن مسعود، وقال: "وأصح ما روي فيه الأثر الموقوف على عمر رضي الله عنه" (السنن الكبرى ٢/ ٣٤).

(٧) الدارقطني: صحح الموقوف على عمر (السنن ١/ ٢٩٩)، (العلل ٢/ ١٤١، ١٤٢).

(٨) العقيلي: قال بعد أن رواه من طريق حارثة: " روي من غير هذا الوجه بأسانيد جياد" (الضعفاء ١/ ٢٨٩).

(٩) المنذري: قال بعد حديث أبي سعيد: علي بن نجاد وثقه غير واحد، وتكلم فيه غير واحد، وبعد حديث عائشة: حارثة لايحتج بحديثه، وليس هذا الحديث بالقوي (مختصر د ١/ ٣٧٤، ٣٧٥).

(١٠) النووي: ضعف رفع الحديث، ونقل قول البيهقي: وأصح ما روي فيه عن عمر موقوفاً (الأذكار ٦٥ - ٦٧)، وقال أيضاً: أحاديثه كلها ضعيفة، وقال: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستفتاح بـ {سبحانك اللهم} شيء، وذكر رواية مسلم وأنه ليس فيها تصريح أن عمر قاله في الاستفتاح، لكن رواه البيهقي متصلاً وفيه التصريح بذلك (المجموع ٣/ ٢٧٦ - ٢٧٩).

(١١) الغساني: قال في حديث عائشة من طريق أبي داود: طلق غيره أثبت منه، وليس هذا الحديث بالقوي، والطريق الآخر قال: حارثة ليس بالقوي وقال في حديث عمر: لايصح مرفوعاً وإنما هو من قول عمر (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ١٢٥، ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>