الكاشف (٢/ ٣٩٣)، الرواة المتكلم فيهم (١٩١)، من تكلم فيه (٢٠١، ٢٠٢)، التهذيب (١١/ ٣٨٣)، الهدي (٤٥٣، ٤٥٤)، التقريب (٦٠٧) والموضعان في صحيح البخاري: انظر (الفتح ٥/ ٣٠١، ٧/ ٣٠٨).
(٢) حاتم بن إسماعيل المدني، أبو إسماعيل الحارثي ـ مولاهم ـ أصله من الكوفة: وثقه ابن معين وقال: رأى محمد بن المنكدر وزيد بن أسلم، ولم يسمع منهما شيئاً، ووثقه العجلي وابن سعد وقال أحمد: زعموا أنه كان رجلاً فيه غفلة إلا ان كتابه صالح. قال النسائي: ليس به بأس، وقال: ليس بالقوي.
قال الذهبي: ثقة مشهور صدوق.
وقال ابن حجر: تكلم ابن المديني في أحاديثه عن جعفر بن محمد وقد احتج به الجماعة لكن لم يكثر له البخاري ولم يخرج له من أحاديثه عن جعفر شيئاً، بل أخرج ما توبع عليه من روايته عن غير جعفر، وقال: صحيح الكتاب صدوق يهم من الثامنة، مات سنة ١٨٦ هـ أو ١٨٧ هـ (ع)
(٣) عبد الله بن حسين بن عطاء بن يسار: الهلالي المدني، مولى ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ... ضعفه أبو زرعة، قال البخاري: فيه نظر، قال ابن حبان: كان يخطئ فيما يروى فلم يكثر خطؤه حتى استحق الترك، ولا سلك سنن الثقات حتى يدخل في جملة الأثبات، فالإنصاف في أمره: أن يترك مالم يوافق الثقات من حديثه والاعتبار بما وافق الثقات.
(٤) سهيل بن أبي صالح ـ ذكوان ـ السمان أبو يزيد المدني: مختلف فيه: فضعفه بعضهم، قال ابن معين: ليس بحجة، وقال مرة: ليس بالقوي في الحديث، وفي رواية: صويلح وفيه لين، قال أبوحاتم: يكتب حديثه ولايحتج به.
وقواه آخرون مع اختلاف بينهم في مرتبته: أثنى عليه ابن عيينة. وقال أحمد: ليس به بأس، وفي رواية ما أصلح حديثه وقدم عليه سُميّاً والأعمش عن أبي صالح، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال العجلي وابن