للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٦/ ٣٣٤ - ٣٣٦)، السير (١٠/ ٣٨٣، ٣٨٤)، الميزان (٤/ ١٨)، المغني (٢/ ٦٢٧)، الكاشف (٢/ ٢١٣) ومعه حاشية السبط وفيها قول الذهبي في التذهيب إن قول ابن معين في رواية ابن أبي خيثمة إنما هي في الفهري لا العبدي وهي قوله: " لاتكتبوا عنه لم يكن بالثقة "، وهذا محتمل لكن ما ورد في رواية ابن الجنيد فيها تصريح باسمه والله أعلم. الهدي (٤٤٢)، التهذيب (٩/ ٤١٧، ٤١٨)، التقريب (٥٠٤).

(٢) مسلم بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي ـ بالفاء ـ مولاهم كما قال ابن أبي حاتم، أبو عمرو البصري: قال ابن معين: ثقة مأمون، وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال أبو داود: كان يطلب المشايخ، وقال: كتب عن قريب من ألف شيخ، وما رحل ـ أي من البصرة ـ. ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من المتقنين. قال الذهبي: حافظ، روى عن سبعين امرأة. وقال ابن حجر: ثقة مأمون مكثر، عمي بأَخَرة، من صغار التاسعة مات سنة ٢٢٢ هـ وهو أكبر شيخ لأبي داود (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٠٤)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٥٤، ٢٥٥)، الجرح والتعديل (٨/ ١٨٠، ١٨١)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٢٣٨، ٣٦٥، ٣٦٦)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٥٧)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٤٨٧ - ٤٩٢)، السّير (١٠/ ٣١٤ - ٣١٨)، الكاشف (٢/ ٢٥٧)، التهذيب (١٠/ ١٢١ - ١٢٣)، التقريب (٥٢٩).

(٣) همام: هو همام بن يحيى بن دينار العَوْذِي ـ بفتح المهملة، وسكون الواو، وكسر المعجمة ـ أبو عبد الله، أو أبو بكر البصري: وثقه كثير من العلماء: قال الإمام أحمد: هو ثبت في كل المشايخ، وقال: همام عندي في الصدق مثل سعيد بن أبي عروبة، ومثله قال ابن مهدي، وذكره البخاري وروى قوله: إني لا أدلس، وقال يزيد بن هارون: كان همام قوياً في الحديث، وقال ابن المديني: لم يكن همام عندي بدون القوم، وقال ابن معين: ثقة، وقال: ثقة صالح، وقال: ثبت، وقال أبو زرعة: لابأس به، وقال العجلي: ثقة، وقال الذهبي: ثقة مشهور، وثبته وقدمه كثير من الأئمة على بعض أصحاب قتادة: قال ابن المبارك: همام ثبت في قتادة، وقال ابن معين: همام في قتادة أحب إليّ من أبي عوانه، ومن حماد بن سلمة، ومن أبان العطار وساواه بالأخير في رواية فقال: ما أقربهما، وقال أبو حاتم: هو في قتادة أحب إليّ من حماد بن سلمة ومن أبان، وذكره عمرو الفلاس في الأثبات من أصحاب قتادة، وقدمه الإمام أحمد على أبان في يحيى بن أبي كثير.

وخالفهم يحيى بن سعيد القطان فكان لايعبأ به، ولايستخفه ولا يحدث عنه، بل كان سيئ الرأي فيه قال ابن معين: لم يكن عامة مشايخ البصريين يسوون عند يحيى فذكر هماماً، وقال أحمد: يحيى سيئ الرأي جداً في همام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيه، ونقل ابن عمار قول القطان: ألا تعجبون من عبدالرحمن يقول: من فاته شعبة يسمع من همام! .

<<  <  ج: ص:  >  >>