للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان الأزدي، الكوفي: مكثر كتب عن أبي صالح ذكوان ألف حديث، وثقه ابن المديني، ووكيع، ومحمد بن يزيد الرفاعي، وابن سعد، والعجلي، وابن شاهين وقال: في كتاب ابن أبي خيثمة الثقة المأمون. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم، وابن خراش: صدوق.

واختلف فيه قول ابن معين: فقال في رواية: ثقة، وفي رواية: ليس به بأس، وزاد في ثالثة: لم يكن بذاك المتقن، وروى ابن عدي قوله: صدوق ليس بحجة، واختار هذا القول وقال: وإنما اُتي هذا من سوء حفظه فيغلط ويخطئ وذكر له خمسة أحاديث خالف فيها، وحديثين تفرد بهما، وقال: ما أعلم له غير ماذكرت مما فيه كلام، وله أحاديث صالحة. وورد أن سفيان كان يعيب عليه خروجه مع إبراهيم بن عبدالله بن حسن ـ أي على والي أبي جعفر ـ لكنه لم يطعن عليه في الحديث، أما قول البزار: ليس ممن يلزم زيادته حجة؛ لاتفاق أهل العلم بالنقل على أنه لم يكن حافظاً وأنه روى عن الأعمش وغيره أحاديث لم يتابع عليها. فهو قول غريب مخالف لما سبق من نقول عن الأئمة في توثيقه وقبول روايته، ولذا قال الذهبي في السّير: إمام حافظ حديثه محتج به في سائر الأصول، وقال في الميزان: صاحب حديث وحفظ، وهو مكثر يَهم كغيره، وقال في الكاشف: صدوق إمام، وقال في: من تكلم فيه ثقة مشهور.

وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، من الثامنة مات سنة ١٩٠ هـ أو قبلها وله بضع وسبعون، له عند البخاري ثلاثة أحاديث كلها مما توبع عليه، وعلّق له حديثاً واحداً (ع)

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٦/ ٣٩١)، تاريخ الدارمي (١٢٩، ١٥٦، ٢٤١)، من كلام أبي زكريا (١١١)، التاريخ الكبير (٤/ ٨)، الجرح والتعديل (٤/ ١٠٦، ١٠٧)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٩٢)، الثقات لابن حبان (٦/ ٣٩٥)، الثقات للعجلي (١/ ٤٢٧)، الثقات لابن شاهين (١٠٠)، تاريخ بغداد (٩/ ٢١ - ٢٤)، الكامل (٣/ ١١٢٩ - ١١٣١)، الكنى للدولابي (١/ ١٦٢)، تهذيب الكمال (١١/ ٣٩٤، ٣٩٨)، السّير (٩/ ١٩ - ٢١)، تذكرة الحفاظ (١/ ٢٧٢)، من تكلم فيه (٩٢)، الميزان (٢/ ٢٠٠، الكاشف (١/ ٤٥٨)، التهذيب (٤/ ١٨١)، الهدي (٤٠٥) التقريب (٢٥٠)، ولعل الأقرب في مرتبته ما اختاره الذهبي: أنه ثقة يهم. وانظر (تخريج أحاديث وآثار الفتاوى ٥/ ٢٠٠٣).

(٣) الحجاج: هو الحجاج أرطاة بن ثور بن هُبيرة النخعي، أرطاة الكوفي القاضي الفقيه: أثنى عليه بعض الأئمة: فقال الثوري: ما بقي أحد أعلم بما يقول منه. وقال حماد بن زيد: كان أفهم لحديثه من سفيان. وقال عطاء: سيد شباب أهل العراق. وقال شعبة للزهري: عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق. وذكره أحمد والدارقطني في الحفاظ، ووثقه ابن شاهين، وقال العجلي: جائز الحديث وهومن ثقات شيوخ الكوفيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>