(٢١٧)، تهذيب تاريخ دمشق (٣/ ٤٢، ٤٣)، تهذيب الكمال (٣/ ١٦٣)، السّير (٨/ ٣١٢ - ٣٢٨)، الميزان (١/ ٢٤٠ - ٢٤٢)، الكاشف (١/ ٢٤٨، ٢٤٩)، التهذيب (١/ ٣٢١ - ٣٢٦)، تعريف أهل التقديس (٨٢)، التقريب (١٠٩)، التدليس في الحديث (٢٨٨، ٢٨٩).
(٣) ليث بن أبي سُليم بن زُنَيْم ـ بالزاي والنون مصغر ـ وأبوه أيمن وقيل أنس، وقيل غير ذلك: كان عابداً صالحاً، عالماً بالمناسك، لم يلق أحداً من الصحابة. قال البخاري: صدوق ربما يهم في الشيء. وقال ابن معين في رواية: ليس به بأس، وضعفه في روايات، وقال ابن شاهين: ثقة صدوق وليس بحجة. وضعَّفه: ابن عيينة، وابن سعد، وابن معين، وأحمد، والبخاري، ويحيى القطان، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والجوزجاني، والنسائي، وابن عدي. وذكروا في سبب تضعيفه أموراً: قال أحمد والبخار ي: إنه يرفع أشياء لا يرفعها غيره، وقال أحمد والرازيان: كان مضطرب الحديث، وقال يحيى بن معين: عامة شيوخه لا يعرفون، كان يجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد وربما سألهم عن شيء فاختلفوا فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد ذكره ابن سعد، وقد أنكروا عليه ذلك، وذكر البزار وابن حبان أنه اختلط في آخر عمره حتى كان لايدري ما يحدث به. ولأجل ما سبق: قال أبو حاتم، وأبو زرعة: لا يشتغل به، لكن ابن معين قال: يكتب حديثه، واختاره ابن عدي. وقال الدارقطني: صاحب سنة يخرج حديثه.
وقال الذهبي: فيه ضعف يسير من سوء حفظه، كان ذا صلاة وصيام وعلم كثير وبعضهم احتج به، وروى مسلم عنه مقروناً.
وقال ابن حجر: صدوق، اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك، من السادسة، مات سنة ١٤٨ هـ وقيل: قبل ذلك (خت م ٤).