الطريق الرابع: رجال إسناده عند ابن ماجه: وهو متفق مع سابقه في هشام بن عمار.
(٢) حماد بن عبد الرحمن الكلبي أبو عبد الرحمن القَنّسريني الشامي: من أهل قنسرين قرب حلب، ضعَّفه أبو حاتم وقال: شيخ مجهول منكر الحديث ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير، قال ابن عدي: قليل الرواية. وقال الذهبي: شيخ لهشام بن عمار ضعفه أبو حاتم وغيره.
(٣) إدريس الأودي: هو إدريس بن صَبيح الأودي: وجزم ابن عدي أنه إدريس بن يزيد الثقة، وصوَّبه ابن حجر في التهذيب، وذكره على الشك في التقريب. وسائر الأئمة على أنه ابن صبيح ولم يذكروا في ترجمة ابن يزيد رواية حماد الكلبي عنه، جهّله أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات ولكن قال: يغرب ويخطئ على قلته.
وقال الذهبي، وابن حجر: مجهول، وهو من السابعة (حه).
(٤) سعيد بن المسيب بن حَزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي: كان أوسع التابعين علماً، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل، وحسّن الشافعي إرساله، ولد في زمان عمر وأثبت أحمد سماعه إياه وقد ورد ذلك بسند صحيح عند ابن حجر في التهذيب، والأكثرون على أنه لم يسمع منه، قال البخاري: يروى أنه سمع من عمر ولم أر أهل العلم يصححون ذلك وإن كانوا قد رووه. وقال أبو حاتم: سعيد عن عمر مرسل يدخل في المسند على المجاز، وقال مالك: لما كبر أكب على المسألة عن شأن عمر حتى كأنه رآه، وكان يحيى القطان يسميه راوية عمر؛ لأنه أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته.
قال الذهبي: هو الإمام أحد الأعلام وسيد التابعين ثقة حجة رفيع الذكر كان رأساً في العلم والعمل، مات سنة ٩٣ هـ أو ٩٤ هـ.