وجاء مرفوعاً من حديث ابن عمر عند الديلمي كما في (المقاصد الحسنة/٢٣٧).
وأورده ابن عدي في ترجمة ثابت بن زهير (الكامل ٢/ ٥٢١).
(٤) أثر ابن عمر رضي الله عنهما: رواه مالك في (الموطأ كتاب الصلاة: باب التشهد في الصلاة ١/ ٩٧) ومن طريقه ابن حجر (النتائج ٢/ ١٧٠).
ورواه البيهقي في (الكبرى ٢/ ١٤٢)
وذكر ابن حجر في (النتائج ٢/ ١٧٩) أنه جاء عن ابن عمر مرفوعاً.
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند النسائي:
(١) عمرو بن علي: هو عمرو بن علي بن بحر بن كَنِيز ـ بنون وزاي ـ أبو حفص الفلاّس، الصيرفي، الباهلي، البصري: والفلاّس نسبة إلى بيع الفلوس، وقد قال: ما كنت فلَّاساً قط. كان حافظاً متقناً قال حجاج الشاعر: لا تبالي أخذت من حفظه أو من كتابه. وقال ابن أشكاب: ما رأيت مثله كان يحسن كل شيء. قال مسلمة، والنسائي، والدراقطني: كان ثقة حافظاً، وذكر الدارقطني أن بعض أصحاب الحديث كانوا يفضلونه على علي بن المديني ويتعصبون له. قال ابن معين: صدوق، وقال أبو حاتم: عمرو أرشق من علي بن المديني، وهو بصري صدوق. وقال أبو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ منه ومن علي والشاذكوني. وذكره ابن حبان في الثقات.
تكلم فيه ابن المديني، وكذا صالح جزرة فقال: ما رأيت أكيس منه وكان متهماً. لكن الحاكم ذكر أن كلام الأقران غير معتبر بعضهم في بعض إذا كان غير مفسر، وذكر ابن حجر أن ابن المديني طعن في روايته عن يزيد بن زريع؛ لأنه استصغره، وقد قال البخاري: سمع يزيد بن زريع.
قال الذهبي: حافظ إمام مجود ناقد ثبت أكثر وأتقن وجوّد وأحسن.
وقال ابن حجر: ثقة حافظ، من العاشرة، مات سنة ٢٤٩ هـ (ع)