قال ابن حجر: أخرج أبو داود عنه عن أبيه عدة أحاديث لكن يروونها بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل. وقال في التقريب: عابوا عليه أنه حدّث عن أبيه بغير سماع، من العاشرة (د حه).
(٣) أبوه: هو إسماعيل بن عياش، تقدم، وهو صدوق في الشاميين مخلط في غيرهم. ((راجع ص ٢٦٥)
(٤) ضمضم: هو ضمضم بن زُرْعة ـ بضم الزاي وسكون الراء ـ بن ثُوَب ـ بضم المثلثة وفتح الواو ثم موحدة ـ الحضرمي الحمصي:
مختلف فيه: ضعفه أبو حاتم. ووثقه ابن معين، وذكره أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين وقال: لا بأس به كذا قال أبو بكر البغدادي، ونقل عن ابن نمير توثيقه. قال الذهبي: مختلف فيه.
وقال ابن حجر: صدوق يهم، من السادسة (د جه ـ في التفسيرـ).
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٤/ ٣٣٩)، تاريخ الدارمي (١٣٦)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٦٨)، الثقات لابن حبان (٦/ ٤٨٥)، تهذيب تاريخ دمشق (٧/ ٤٠، ٤١)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٦١)، تهذيب الكمال (١٣/ ٣٢٧، ٣٢٨)، الميزان (٢/ ٣٣١)، الكاشف (١/ ٥١٠)، المغني (١/ ٣١٣)، التهذيب (٤/ ٤٦٢)، التقريب (٢٨٠).
(٥) شُريح: هو شُريح ـ بضم الشين ـ بن عبيد بن شريح الحضرمي الحمصي، أبو المغيرة: وثقه دُحيم، والنسائي، والعجلي. ذكر أبو حاتم، وأبو زرعة إرساله عن الصحابة رضي الله عنهم ومن ذلك: أن روايته عن أبي بكر وأبي مالك وفضالة بن عبيد مرسلة ولم يدرك أبا أمامة، ولا المقدام ولا الحارث بن الحارث، وقال أبو داود: لم يدرك سعد بن مالك، وسئل محمد بن عوف: هل سمع من أبي الدرداء؟ فقال: لا، وقال: ما أظنه سمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة. لكن ذلك غير مسلم فهو مذكور في التابعين ذكره فيهم ابن حبان، والعجلي، ومال إلى ذلك أبو زرعة العراقي، وقال البخاري: سمع معاوية، وصحح ابن عساكر سماعه من الصحابة، وذكره عن ابن منجويه، والعسكري، والحاكم، والدارقطني. قال الذهبي: صدوق قد أرسل عن خلق كثير.
وقال ابن حجر: ثقة، من الثالثة وكان يرسل كثيراً، مات بعد ١٠٠ هـ (د س حه).