للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفوائد:

(١) هذا الحديث عظيم في فضل التوحيد، وأن قول: لا إله إلا الله محمد رسول الله أفضل الذكر لما اشتمل عليه من نفي الشرك ومن توحيد الله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيه سعة فضل الله تعالى (كتاب التوحيد: للشيخ محمد بن عبد الوهاب/٨٢).

(٢) فيه دلالة على تفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب فقد تكون صورة العملين واحدة وبينهما من التفاضل كما بين السماء والأرض، ومعلوم أن كل موحد له هذه البطاقة وكثير منهم يدخل النار بذنوبه (فتح المجيد/٧٧ نقله عن ابن القيم).

(٣) اشتراط الإخلاص في قول: لا إله إلا الله حتى يستحق دخول الجنة، بخلاف من قالها تقليداً أو عادة ولم تخالط قلبه حلاوة الإيمان (مجموع الفتاوى ٢/ ٢٥٦)، (تيسير العزيز الحميد/٦٦).

(٤) أخذ منه بعضهم أن الموزون هو صحائف الأعمال وصححه ابن عبد البر والقرطبي (تحقيق البرهان/٥٨، ٦١)، وانظرمقدمة المحقق (١٨ - ٢٣).

وقيل يوزن العبد مع عمله، وقيل يجسّد العمل ويوزن، وجمع ابن كثير بينها بأنه تارة توزن الأعمال، وتارة توزن محالها، وتارة يوزن فاعلها والله أعلم (التفسير ٣/ ٣٨٤ - ٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>