قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري أنه كانت له سهوة فيها تمر فكانت تجئ الغول فتأخذ منه، قال: فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: {فاذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأخذها فحلفت أن لاتعود فأرسلها فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل أسيرك؟ قال: حلفتْ أن لاتعود، فقال: كذبتْ وهي معاودة للكذب} فتكرر مرة ثانية وفي الثالثة قال: {ما أنا بتارككِ حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني ذاكرة لك شيئاً آية الكرسي أقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره، قال فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قالت، قال: صدقت وهي كذوب}
التخريج:
ت: كتاب فضائل القرآن: باب رقم ٣ (٥/ ١٥٨، ١٥٩).
وأخرجه أبو الشيخ في (العظمة/٤٨٨) عن محمد بن بشار به.
وابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٣٩٧، ٣٩٨)
والطحاوي في (شرح مشكل الآثار ٢/ ٢٥٦)
والحاكم في (المستدرك ٣/ ٤٥٩)
وأبو نعيم في (دلائل النبوة/٥٢٦)
أربعتهم من طريق أبي أحمد الزبيري به ولم يذكر الحاكم الحديث بل أحاله على حديث ابن عباس قبله وقال:"بنحومنه".
ورواه أحمد في (المسند ٥/ ٤٢٣) ومن طريقه الطبراني في (الكبير ٤/ ١٦٢)
كلاهما من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وعلقه البيهقي في (دلائل النبوة ٧/ ١١١) قال: ويذكر عن أبي أيوب الأنصاري أنه وقع له ذلك ـ بعد روايته حديث بريدة رضي الله عنه ـ وجاء الحديث من طرق عن عبد الرحمن بن أبي ليلى بدون الشاهد، انظر:(موسوعة فضائل السور القسم الصحيح ١/ ١٦١ - ١٦٤)