وأضاف السيوطي عزوه إلى ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان (الدر المنثور ١/ ٣٢٥).
دراسة الإسناد:
(١) محمد بن بشار: تقدم وهو ثقة (راجع ص ٢١٣).
٢) أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري: تقدم وهوثقة ثبت يخطئ في حديث الثوري (راجع ص ٢٣٥)
٣) سفيان: هو الثوري، تقدم وهو ثقة حافظ (راجع ص ٢١١)
٤) ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، الكوفي، القاضي، أبو عبدالرحمن: مات أبوه وهو طفل فلم يسمع منه، كان فقيهاً. قال زائدة: كان أفقه أهل الدنيا، وقال أحمد: من أفقه أهل الكوفة لكنه لم يكن في الحديث كالفقه: قال أحمد: فقهه أحب إلينا من حديثه، وقال شعبة: أفادني أحاديث فإذا هي مقلوبة، ما رأيت أحداً أسوأ حفظاً منه. وكان زائدة يقول: تُرك حديثه لا يُروى عنه، وقال: لا ترو عنه ثم لا ترو عنه. وكان يحيى بن سعيد يضعفه، وكذا ابن معين، وقال أحمد: سيء الحفظ، مضطرب الحديث، وحديثه فيه اضطراب، وقال ابن المديني: كان سيئ الحفظ واهي الحديث، وذكر أبو حاتم سبب سوء حفظه فقال: محله الصدق، كان سيء الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه، لايتهم بشيء من الكذب إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الدارقطني: ردئ الحفظ كثير الوهم. وقال الجوزجاني: واهي الحديث سيء الحفظ، وحديثه عندي يدل على سوء حفظه وكثرة غلطه، وقال ابن جرير: لايحتج به. وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ يروي الشيء على التوهم، ويحدث على الحسبان فكثر المناكير في روايتة فاستحق الترك. وقال أبو زرعة: هو صالح ليس بأقوى ما يكون، وقال: رجل شريف. وقال البخاري: صدوق إلاأنه لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، وضعف حديثه جداً، وقال ابن عدي: مع سوء حفظه يكتب حديثه. وقال العجلي: صدوق ثقة، ثم قال: كان فقيهاً صاحب سنة، وكان صدوقاً جائز الحديث قارئاً للقرآن عالماً به.
وقال الذهبي في الميزان والمغني: صدوق إمام سيء الحفظ وقد وثق.
وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ جداً من السابعة، مات سنة ١٤٨ هـ (خت ٤).