للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في قول بسم الله عند طعنة العدو

٦٤ - ورد فيه حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه:

قال النسائي رحمه الله تعالى: أخبرنا عمرو بن سَوَّاد قال أنبأنا ابن وهب قال أخبرني يحيى بن أيوب ـ وذكر آخر قبله (١) ـ عن عُمارة بن غَزّية عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: {لما كان يوم أحد وولَّى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلاً من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله فأدركتهم المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا يارسول الله، فقال: أنت، فقاتل حتى قُتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من الأنصار، فيقاتل قتال مَنْ قبله حتى يُقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيدالله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من للقوم، فقال طلحة: أنا. فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضُربت يده فقطعت أصابعه فقال: حَسِّ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون. ثم ردّ الله المشركين}

التخريج:

س: كتاب الجهاد: مايقول من يطعنه العدو (٦/ ٢٩، ٣٠)

ورواه النسائي في (عمل اليوم والليلة/٤٠٠، ٤٠١) بهذا الإسناد وعنه ابن السني في (عمل اليوم والليلة/٦١٨ - ٦٢٠) ولم يقل: وذكر آخر قبله.

ورواه البيهقي في (الدلائل ٣/ ٢٣٦، ٢٣٧) من طريق عبد الله بن صالح عن يحيى بن أيوب به.

وللحديث شواهد:

(١) من رواية طلحة رضي الله عنه:

رواه أحمد في (فضائل الصحابة ٢/ ٧٤٥)

والطبراني في (الكبير ١/ ١١٦)


(١) (قال المزي في (تحفة الأشراف ٢/ ٣٣٥): الآخر: عبد الله بن لهيعة سماه محمد بن الحسن بن قتيبة عن عمرو بن سوار.

<<  <  ج: ص:  >  >>