وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة، ذكره محقق (العلل ٤/ ٢٠٣)
والدارقطني في (الأفراد) ذكره ابن عساكر في تاريخه كما في (التهذيب ٧/ ٧٧)
وفي بعض الألفاظ:{لرأيت بناءك الذي بنى الله لك في الجنة} وفي بعضها {لطارت بك الملائكة والناس ينظرون}، {لدخل الجنة والناس ينظرون إليه}، {لرأيت يبنى لك بها بيت في الجنة وأنت حي في الدنيا}
(٢) من رواية حارثة الأنصاري:
رواه ابن سعد (الطبقات ٣/ ٢١٦، ٢١٧) وفيه: {لدخل الجنة والناس ينظرون}
(٣) مرسل ابن أبي نجيح:
رواه سعيد بن منصور في (سننه ٣/ ٢/٣٠٦) وفيه {لدخل الجنة والناس ينظرون}
(٤) مرسل أبي حمزة مولى أبي مريم الغساني:
أخرجه الدولابي في (الكنى ١/ ١٥٧) وفيه قوله: {لدخلت الجنة}
دراسة الإسناد:
(١) عمرو بن سَوَّاد ـ بتشديد الواو ـ ابن الأسود بن عمرو العامري، أبو محمد البصري: كان راوياً لابن وهب، وثقه ابن يونس، ومسلمة، والخطيب، وقال النسائي: لابأس به، وقال أبوحاتم: صدوق.
وقال ابن حجر: ثقة من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤٥ هـ (م د س حه).
(٢) ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي ـ مولاهم ـ أبو محمد المصري الفقيه: كان مكثراً. قال ابن عدي: حديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد يدور على روايته وجمع لهم مسندهم ومقطوعهم، وقال أحمد بن صالح: حدث بمائة ألف حديث ما رأيت أكثر حديثاً منه، وقال ابن سعد: كان كثير العلم. ووثقه كما وثقه أبوزرعة، وابن عدي، وابن معين وفي رواية قال: أرجو أن يكون صدوقاً، وقال: هو أعلم بحديث المصريين، وأحفظ لأسامي مشايخهم وأكثرهم حديثاً. طلب منه ابن مهدي أن يكتب له مائتي حديث كان حدّثه بها فكتبها، وقال النسائي: لابأس به، وقال مرة: ثقة ماأعلمه